احمد الزويل يعترف على المباشر بأن محمد مرسي عالم معترف به عالميا
بعد غياب
طويل عن مصر، عاد العالم الكبير أحمد الزويل، إلى القاهرة وظهر إعلاميا مع
زوجة عمرو أديب الإعلامية لميس الحديدي، عبر بنامج "القاهرة اليوم"، الذي
بثته قناة سي.بي.سي، ولأن البرنامج يقدم على المباشر، فإن تصريحات صاحب
نوبل في الكيمياء لعام 1999 هزت عرش الحصة عندما راح العالم العالمي، يصف
الدكتور محمد مرسي بالعالم، ويتحدث عن إسهامات علمية قام بها في جامعة
كاليفورنيا عندما كان الرئيس المخلوع يدرّس فيها.
ولم تجد الإعلامية من حل سوى الدخول في نقاش بيزنطي مع صاحب جائزة نوبل، الذي أفهمها بأن فشل الرجل سياسيا لا يعني أنه لم يكن عالما، وحاولت الإعلامية التي تمتلك شهادة في الاقتصاد، تغيير رأي أحمد الزويل في محمد مرسي، ولكنها عجزت، أمام إصرار الرجل الذي عرف مرسي في كاليفورنيا، لأن أحمد الزويل مازال لحد الآن يدرّس في معهد التكنولوجيا في كاليفورنيا، وهي نفس الجامعة التي تحصل فيها محمد مرسي عام 1982 على دكتوراه في الهندسة، لا تمنح إلا لمن بلغ درجة مهمة في العلم.
وبالرغم من أن أحمد الزويل هو العالم العربي الوحيد الذي حصل على جائزة نوبل في تخصص علمي، والوحيد الذي بإمكانه تقييم أي عالم، إلا أن تصريحه البريء تحوّل إلى عاصفة من الغضب من أنصار الرئيس المصري أو الذين يريدون التباهي بعدائهم لمحمد مرسي، من أجل التقرب من النظام الحالي، حيث طالب بعضهم بنزع جائزة نوبل للكيمياء من أحمد الزويل، ووصفه بالخائن الذي يسعى لتلميع صورة رئيس يرونه خان الوطن، وبلغ البعض درجة التشكيك في ولاء زويل ومحمد مرسي للأمريكان الذين منحوهما الشهادة الجامعية معا، من نفس الجامعة، ثم كرّموا الأول بجائزة نوبل ودفعوا الثاني لرئاسة مصر، من أجل خدمة الولايات المتحدة الأمريكية، ناهيك عن طوفان الشتائم الذي طال العالم الكبير، من عدد كبير من المواقع ووسائل التواصل الإجتماعي، التي حاولت النيل من أحمد الزويل الذي وجد نفسه في موقع صعب قد يجعله في سفريته القادمة إلى الولايات المتحدة يفكر في اللاعودة إلى القاهرة، بالرغم من أنه زار موقع قناة السويس الجديد، وهو المشروع القومي الكبير الذي بعثه الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ورأى فيه أحمد الزويل خيرا كبيرا لمصر.
ولم تجد الإعلامية من حل سوى الدخول في نقاش بيزنطي مع صاحب جائزة نوبل، الذي أفهمها بأن فشل الرجل سياسيا لا يعني أنه لم يكن عالما، وحاولت الإعلامية التي تمتلك شهادة في الاقتصاد، تغيير رأي أحمد الزويل في محمد مرسي، ولكنها عجزت، أمام إصرار الرجل الذي عرف مرسي في كاليفورنيا، لأن أحمد الزويل مازال لحد الآن يدرّس في معهد التكنولوجيا في كاليفورنيا، وهي نفس الجامعة التي تحصل فيها محمد مرسي عام 1982 على دكتوراه في الهندسة، لا تمنح إلا لمن بلغ درجة مهمة في العلم.
وبالرغم من أن أحمد الزويل هو العالم العربي الوحيد الذي حصل على جائزة نوبل في تخصص علمي، والوحيد الذي بإمكانه تقييم أي عالم، إلا أن تصريحه البريء تحوّل إلى عاصفة من الغضب من أنصار الرئيس المصري أو الذين يريدون التباهي بعدائهم لمحمد مرسي، من أجل التقرب من النظام الحالي، حيث طالب بعضهم بنزع جائزة نوبل للكيمياء من أحمد الزويل، ووصفه بالخائن الذي يسعى لتلميع صورة رئيس يرونه خان الوطن، وبلغ البعض درجة التشكيك في ولاء زويل ومحمد مرسي للأمريكان الذين منحوهما الشهادة الجامعية معا، من نفس الجامعة، ثم كرّموا الأول بجائزة نوبل ودفعوا الثاني لرئاسة مصر، من أجل خدمة الولايات المتحدة الأمريكية، ناهيك عن طوفان الشتائم الذي طال العالم الكبير، من عدد كبير من المواقع ووسائل التواصل الإجتماعي، التي حاولت النيل من أحمد الزويل الذي وجد نفسه في موقع صعب قد يجعله في سفريته القادمة إلى الولايات المتحدة يفكر في اللاعودة إلى القاهرة، بالرغم من أنه زار موقع قناة السويس الجديد، وهو المشروع القومي الكبير الذي بعثه الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ورأى فيه أحمد الزويل خيرا كبيرا لمصر.
No comments:
Post a Comment