السيجارة الالكترونية
السيجارة الإلكترونية أو المبخر الشخصي الإلكتروني هو حل بديل لتدخين التبغ أو الجراك أو الأرجيلة، إلا أنه أقل ضررا من السجائر التقليدية التي تحتوي على مواد سامة ومسرطنة وما يقارب ٤٨٠٠ عنصر. على عكس السجائر التقليدية, السجائر
الإلكترونية عبارة عن جهاز إلكتروني يعمل بالبطارية لتسخين فتيلة تقوم بتبخير محلول (يسمى بالعصير الإلكتروني e-liquid e-juice) لينتج بخار كثيف يمكن مقارنته بالدخان من حيث الكثافة إلا أنه ذا رائحة زكية تختفي بسرعة ولا يحتوي على ثاني أكسيد الكربون. يتم استنشاق البخار وإخراجه عن طريق الفم. المحلول يحتوي على نسبة من النيكوتين (متوفر أيضا بدون نيكوتين) ليتناسب مع اختيار الذين يريدون الإقلاع عن التدخين. السجائر الإلكترونية توفر تجربة شبية بتدخين السيجارة والشيشة والمعسل، وتساعد عن الإقلاع عنها بشكل سهل، لكنها في النفس الوقت تحول المدخن إلى السجائر الإلكترونية، ولا تضمن عملية إقلاع عن النيكوتين بشكل تام، ولذلك تسمى ببديل للتدخين.
تنبيه: استخدام السجائر الإلكترونية غير مناسب لغير المدخنين ولمن دون سن ١٨ وللحوامل.
مادة النيكوتين تعتبر عالية السمية وقد تتسبب بتسمم حاد يؤدي إلى الوفاة حتى عند البالغين بكمية كبيرة ٣٠ ملي جرام لكل ميللي لتر. جرعات قليلة من النيكوتين لها العديد من الأعراض الجانبية كما تسبب الإدمان.
استخدام السجائر الإلكترونية مناسب فقط للمدخنين كبديل للتبغ. وليست للأشخاص الذين يعانون من خطر الإصابة بأمراض القلب، أو ارتفاع ضغط الدم، أو السكري، أو الحساسية، أو من يتناول علاج للاكتئاب أو الربو.
فوائد وإيجابيات السجائر الإلكترونية:[عدل]
لا تنتج ثاني أكسيد الكربون ولا تؤذي الآخرين بالتدخين السلبي.
لا تترك رائحة حتى على الملابس.
يمكن استخدامها تقريباً في أي مكان حتى الأماكن المغلقة.
لا تنتج رماد ولا بقايا، فهي تساهم في النظافة وتترك الأماكن جميلة.
تحتوي على مواد أقل بكثير من سجائر التبغ. الفرق كبير جداً.
محلول السجائر الإلكترونية يتكون من مواد مصرحة للاستخدام في المنتجات العلاجية والغذائية.
المحلول أرخص ٨٠٪ من السجائر التقليدية. حتى أغلى أنواع المحاليل المصنوعة من مواد طبيعية تعتبر أرخص من التبغ.
نكهات كثيرة شهية (نكهات فواكه مثل الليمون، التوت، الخوخ، التين؛ بالإضافة إلى نكهات أخرى مثل نكهة التبغ, ونكهة الفانيليا والشيكولاته)
تقلل الرغبة بالسجائر التقليدية، وتسهل عملية الإقلاع عن التبغ.
تمكن من التحكم بكمية النيكوتين إلى الصفر.
بعض الفوائد الصحية التي تنتج من الإقلاع عن التبغ, مثل تحسين حاسة التذوق والشم.
تقلل خطر الحرائق لأن السجائر الإلكترونية لا تستخدم الولاعات.
يمكن إنتاج ضباب ذا كثافة أعلى من دخان السجائر التقليدية.
لا تحتوي على القطران ولا على التبغ.
لا تسبب السعال ولا ضيق التنفس.
بعكس السجائر الإلكترونية, تدخين التبغ تم ربطه بالسرطان وبأضرار أخرى على الخصوبة والحمل.
سلبيات السجائر الإلكترونية[عدل]
جديدة ولا توجد دراسات طبية مؤكدة عن نتائجها، لذلك قد يكون لها أضرار صحية على المدى البعيد.
بعضها يحتوي على الكحول الإيثيلي، المادة المتواجدة بشكل طبيعي في بعض الفواكة، يوجد خلاف حول الحكم الشرعي من تعاطيه بشكل مركز لأسباب غير علاجية.
بعضها يحتوي على النيكوتين وهو يعتبر مادة ضارة لجسم الإنسان.
بعضها لا يحتوي على النيكوتين مما قد يسهل وصولها إلى الأطفال.
لا تترك رائحة ويصعب اكتشافها، وبالتالي قد يتم استخدامها في الأماكن الغير مناسبة، المدارس مثلا.
بعضها ليست مصنوعة بشكل جيد وتقوم بتسريب المحلول إلى الفم وبلعه بكميات كبيرة وقد يتسبب ذلك بخطر كبير على الصحة.
لا توجد جهة رقابية للإشراف أو لوائح للتصنيع، والبعض يبيع عن طريق الإنترنت بدون مقر معلوم.
بعض المواد المستخدمة في إنتاج المحلول قد تتأكسد مع الأكسجين وتنتج مادة تؤثر على الخزانات المصنوعة من البلاستيك.
يجب إعادة شحن البطارية كل يوم تقريباً. وتتطلب تخزين البطارية بشكل جيد وبعيد عن المواد الإلكترونية.
يوجد خطر انفجار البطارية.
بعضها حجمها أكبر ووزنها أثقل من علب السجائر التقليدية.
لا تضمن الإقلاع عن النيكوتين أو التبغ.
طعمها مختلف عن السجائر التقليدية وقد لا تقنع البعض في البداية، وتتطلب بعض الوقت للاعتياد عليها.
قد تسبب الحساسية لدى البعض.
تكلفة شراء البطارية والمعدات الأساسية باهظة مقارنة بسعر بكت السجائر التقليدية.
مكونات السيجارة الإلكترونية[عدل]
بطارية
ملف التسخين (coil) والفتيلة
خزان المحلول (الخرطوش أو العلبة)
المحلول الإلكتروني (المادة التي يتم تبخيرها لإنتاج الضباب)
في أغلب الأحيان يأتي جزء ملف التسخين و جزء الخزان سوياً ويسمى كارتومايزر أو بخاخ.
بعضها يحتوي على مصباح صغير LED أو أزرار وبعضها يأتي بشاشة للتحكم بالجهد الكهربي أو الطاقة الكهربائية أو لقياس المقاومة الكهربائية لملف التسخين.
No comments:
Post a Comment