قاد اللواء النبوي إسماعيل وزير الداخلية الأسبق حملة اعتقالات وصفت بـ" المجنونة" في الثالث من سبتمبر عام 1981 بتعليمات من رئيس الجمهورية وقتها أنور السادات.
وجاءت الاعتقالات عقب بيان ألقاه السادات في مجلس الشعب أن هناك فئة من الشعب تحاول إحداث الفتنة الطائفية، وأن الحكومة حاولت نصح تلك الفئة أكثر من مرة.
وجرت حملة اعتقالات واسعة شملت 3 آلاف شخص، وكان بعضها بين صفوف الشباب من الطلبة وأعضاء الجماعات الدينية سهلة نسبياً، ولكن اعتقالات بعض الساسة والمثقفين وعدد من القيادات الدينية من المسلمين والمسيحيين، جري تخطيطها بعمليات شبه عسكرية، سواء في التوقيت أو في الإجراءات.
امتدت الاعتقالات إلى البابا شنودة، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية والكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل و فؤاد سراج الدين وحافظ سلامة و محمد عبد القدوس ، وعبد الحميد كشك ، وميلاد حنا ، وصلاح عيسي وغيرهم الكثير من الشخصيات العامة والسياسية.
وقد أودع هيكل في سجن مزرعة طرة ومعه لفيف من الشخصيات العامة ومن بينهم الإسلاميون ، حيث تواجد معه بحسب رواية قيادي تاريخي بجماعة الجهاد تحدث لـ"المصريون"، معتقل يدعى "أكمل طلعت" كان يعمل مهندسا، وشمله قرار التحفظ ، والذي وصفه هيكل بالأستاذ قائلا له: لم أجلس في حياتي مع شخص إلا جلس مني بمنزلة التلميذ للأستاذ ، أما أنت فجلست معك بمنزلة التلميذ من الأستاذ.
وأضاف القيادي الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "هيكل" كان يتعلم من "أكمل طلعت" أركان الوضوء والصلاة داخل المحبس بعيدا عن صخب السياسة، وفق روايته.
وجاءت الاعتقالات عقب بيان ألقاه السادات في مجلس الشعب أن هناك فئة من الشعب تحاول إحداث الفتنة الطائفية، وأن الحكومة حاولت نصح تلك الفئة أكثر من مرة.
وجرت حملة اعتقالات واسعة شملت 3 آلاف شخص، وكان بعضها بين صفوف الشباب من الطلبة وأعضاء الجماعات الدينية سهلة نسبياً، ولكن اعتقالات بعض الساسة والمثقفين وعدد من القيادات الدينية من المسلمين والمسيحيين، جري تخطيطها بعمليات شبه عسكرية، سواء في التوقيت أو في الإجراءات.
امتدت الاعتقالات إلى البابا شنودة، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية والكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل و فؤاد سراج الدين وحافظ سلامة و محمد عبد القدوس ، وعبد الحميد كشك ، وميلاد حنا ، وصلاح عيسي وغيرهم الكثير من الشخصيات العامة والسياسية.
وقد أودع هيكل في سجن مزرعة طرة ومعه لفيف من الشخصيات العامة ومن بينهم الإسلاميون ، حيث تواجد معه بحسب رواية قيادي تاريخي بجماعة الجهاد تحدث لـ"المصريون"، معتقل يدعى "أكمل طلعت" كان يعمل مهندسا، وشمله قرار التحفظ ، والذي وصفه هيكل بالأستاذ قائلا له: لم أجلس في حياتي مع شخص إلا جلس مني بمنزلة التلميذ للأستاذ ، أما أنت فجلست معك بمنزلة التلميذ من الأستاذ.
وأضاف القيادي الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "هيكل" كان يتعلم من "أكمل طلعت" أركان الوضوء والصلاة داخل المحبس بعيدا عن صخب السياسة، وفق روايته.
No comments:
Post a Comment