التوقيت
الصيفى تاريخة وماله وما عليه
اثار تطبيق الحكومة
المصرية للتوقيت الصيفي بعد أن تم إلغاء العمل به، حالة من الغضب لدي المواطنين المصريين،
وخاصة النشطاء السياسيين، والمنتمين إلي ثورة 25 يناير، نظرًا لارتباطه بالرئيس المخلوع
حسني مبارك.
حيث عرف المختصون
التوقيت الصيفي بأنه، هو تغيير التوقيت الرسمي في بلاد أو محافظة مرَّتين سنوياً ولمدة
عدة أشهر من كل سنة،و تتمُّ إعادة ضبط الساعات الرسمية في بداية الربيع, حيث تقدَّم
عقارب الساعة بستين دقيقة، أما الرجوع إلى التوقيت العادي، أي التوقيت الشتوي, فيتم
في موسم الخريف.
وأوضحوا أن أهم
مميزات العمل به، هو تبكير أوقات الشغل والفعاليات العامة الأخرى، لكي تنال وقتاً أكثر
أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجياً من بداية الربيع حتى ذروة الصيف, وتتقلَّص
من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء.
وصرح الدكتور صلاح
محمد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن التوقيت الصيفي مطبق في
70 دولة، وهناك دول أوقفت العمل به مثل الصين، والفريق الثالث لم يطبق الفكرة من الأساس
مثل اليابان وأمريكا اللاتينية ، ويطبق علي الدول التي تقع في نصف الكرة الشمالي نتيجة
التفاوت الكبير بين الليل والنهار أما مصر فتقع في المنطقة الاستوائية أي يتساوي عدد
ساعات الليل والنهار ولا جدوي من تطبيق التوقيت الصيفي بأي شكل من الأشكال.
هذا وقال الدكتور
مصطفي فهمي إستشاري الطب النفسي بجامعة الأزهرـ أن تغيير التوقيت لعب في دماغ الناس،
وبالفعل يؤثر علي مستوي التركيز وتقلب المزاج نتيجة حدوث نقلة انفعالية مفاجئة، واضطرابات
في المزاج وسرعة الغضب والانفعال خاصة في الأيام الأولي من تغيير التوقيت مما يؤثر
علي حيويتهم وطاقتهم الداخلية.
وأردف : فكرة ترشيد
الكهرباء فكرة وهمية والعشرون يوما بالفعل فيلم بايخ المقصود به إلهاء الناس عن الأمور
الحياتية، وهذا التوقيت له فائدة سياسية وليس اقتصادية أو اجتماعية لذلك تصر الحكومة
عليه، والدليل أنه رغم أن الأغلبية معترضون علي فكرة تطبيق التوقيت الصيفي لكن الحكومة
بتعمل اللي هي عايزاه!!.
وكان الأمريكي
بنجامين فرانكلين أول من طرح فكرة التوقيت الصيفي في عام 1784, ولكن لم تبدو الفكرة
جدّيَّةً إلا في بداية القرن العشرين, حيث طرحَهَا من جديدٍ البريطاني وليام ويلت الذي
بذَلَ جهوداً في ترويجها، وقد انتهت جهوده بمشروع قانون ناقشه البرلمان البريطاني في
عام 1909 ورفضه.
و تحقَّقت فكرة
التوقيت الصيفي لأول مرة أثناء الحرب العالمية الأولى، حيث أجبرت الظّروف البلدان المتقاتلة
على وجود وسائل جديدةٍ للحفاظ على الطاقة. فكانت ألمانيا أول بلدٍ أعلنت التوقيت الصيفي،
وتبعتها بريطانيا بعد فترة قصيرة.
و كان أول من قَدَّم
التوقيت الصيفي الحديث هو عالم الحشرات النيوزلندي جورج فيرمون هودسون، الذي أعطاه
عمله متعدّد الورديَّات أوقات فراغٍ لجمع الحشرات، وجعله يُقدِّر ساعات ضوء النهار.
و قدَّم هودسون
في سنة 1895 ورقةً إلى جمعية الفلسفة في ولينغتون لاستغلال ساعتين من وقت النهار، وقد
لاقت الورقة اهتماماً معتبراً في مدينة كرايستشرش بنيوزلندا، فأتبعها بورقةٍ أخرى في
سنة 1898.
كانت ألمانيا وحلفاءها
من دول المحور بدءاً من 16 أبريل سنة 1916 - خلال الحرب العالمية الأولى - أول دول
تستخدم التوقيت الصيفي، وكان الهدف من ذلك حفظ الفحم خلال الحرب، بعد ذلك لحقت بريطانيا
وأغلب حلفائها وكثير من الدول الأوروبية المحايدة بالقضية، وانتظرت روسيا وقليلٌ من
الدّول حتى السنة التالية، وتبنّت الولايات المتحدة التوقيت الصيفي في عام 1918. منذ
ذلك الوقت، شهد العالم العديد من التشريعات والتعديلات والإلغاءات لتحسين التّوقيت.
كما انضمت كل من
فرنسا وإسبانيا ومناطق أخرى من العالم إلي الدول العاملة بالتوقيت الصيفي ، كما يستعمل
التوقيت الصيفي في جنوب البرازيل بينما لا يُسْتَعمل في البرازيل الاستوائية، ويستخدم
التوقيت الصيفي عدد قليل من سكان العالم لأنه لا يستعمل في أغلب أنحاء قارَّتي آسيا
وأفريقيا.
وتمثلت سلبياته
وايجابياته في أن مؤيدي نظام التوقيت الصيفي غالباً ما يناقشون مسألة فائدة النظام
في حفظ الطاقة وملائمته لأوقات الخروج للاستمتاع بالأنشطة في المساء، فهو مفيدٌ للصِّحَّة
بدنياً وصحياً، بالإضافة إلى أنَّ النظام يساعد في تخفيف حركة السير والجرائم، كما
أنَّه يساعد أصحاب الأعمال.
وإن المجتمعات
التي تشجُّع هذا النظام هي المجتمعات المدنية وتلك التي تعمل في في المدن، بالإضافة
غلى أصحاب الأعمال ورياضيّي الهواء الطلق ومشغلي الشركات السياحية وغيرهم ممَّن يستفيدون
من استمراريَّة ضوء الشمس في المساء.
أما المعارضون،
فيقولون أن مسألة توفير استهلاك الطاقة من خلال اتِّباع النظام ليست بالمفنِّدة. فالنظام
يعكِّر أنشطة الصباح، والقيام بتغيير الساعة مرَّتين في السنة يُسبِّب اختلالاً في
الأمور الاقتصادية والاجتماعية، وبالتَّالي أيُّ إيجابية هناك ما يقابلها من سلبية،
وبالتالي ليس هناك فائدة. المجتمعات التي تميل إلى معارضة هذا النظام هي مجتمعات المزارعين
وشركات النقل وأعمال الترفيه في الأماكن المغلقة.
ولهذا يُصبِح من
الصَّعب تحديد رأيٍ معمَّمٍ عن التأثير المطلق لاستخدام هذا التوقيت، وقد تتبنَّى بعض
المناطق التوقيت الصيفي لغرض الاتساق مع الآخرين فضلًا عن فوائده المباشرة.
مصر : من الجمعة
الأخيرة في إبريل حتى الجمعة الأخيرة في سبتمبر قامت بتقديم الساعة 60 دقيقة .
وقد تم وقف
العمل بنظام التوقيت الصيفي في أعقاب ثورة يناير 2011 . لكن في ظل أزمة الوقود والكهراباء
التي تعاني منها مصر قررت الحكومة العودة لتطبيق التوقيت الصيفي إعتبارا من ليلة الخميس
15 مايو 2014/الجمعة 16 مايو 2014 مع إيقاف مؤقت للعمل به في شهر رمضان المعظم الذي
يبدأ يوم 28 أو 29 يونيو 2014.
*سوريا والعراق
من 1 إبريل حتى 1 أكتوبر.
*الأردن الجمعة
الأولى من شهر إبريل.
*لبنان من الأحد
الأخير في مارس حتى الأحد الأخير في أكتوبر.
*تونس ـ يتم الإعلان
عن الموعد في مارس ويكون عادة في إبريل.
ملاحظة - في
2006 و2007 تم ايقاف العمل بالتوقيت الصيفي مبكرا في كل من مصر وسوريا والأردن بسبب
حلول شهر رمضان المعظم .
*الاتحاد الأوروبي,
روسيا, تركيا وأغلبية بلدان أوروبا الشرقية والقوقاز من الأحد الأخير في مارس حتى الأحد
الأخير في أكتوبر.
*الولايات المتحدة
وكندا حتى 2006: من الأحد الأول في إبريل حتى الأحد الأخير في أكتوبر، واعتبارا من
2007: من الأحد الثاني في مارس حتى الأحد الأول في نوفمبر.
*إسرائيل من الجمعة
الأخيرة قبل 2 إبريل حتى الأحد الأخير قبل يوم الغفران في أوائل أكتوبر منذ 2005
*كوبا والبهاما
من 9 مارس حتى 4 نوفمبر
*شيلي من 11 مارس
حتى 28 أكتوبر
*البرازيل من
25 فبراير حتى 28 أكتوبر وتعد أكثر بلاد العالم التي تستخدم التوقيت الصيفي لأطول مدة
في العام.
*ناميبيا من 1
أبريل وحتى 7 سبتمبر
*أستراليا و نيوزيلاند
من 9 مارس حتى 21 أكتوبر أو 28 أكتوبر حسب كل ولاية
*القطب الجنوبي
من 11 مارس وحتى 14 أكتوبر
*جزر فوكلاند من
15 أبريل وحتى 2 سبتمبر .
هذا استعراض لتواريخ
بدء وانتهاء العمل بالتوقيت الصيفي في نماذج مختلفة من دول العالم بقاراته الست .
العمل بنظام التوقيت الصيفي من اجل
تخفيض الطلب على النفط ، واصبح عدد الدول التي اصبحت تعتمد التوقيت الصيفي حوالي 87 من اصل 195 دولة النسبة المئوية 44.6% ))
منها 55 دولة في اوروبا و 9 في الشرق الأوسط و 11 في امريكا الشمالية و5 في امريكا الجنوبية و 4 دول في اوقيانوسيا و 3 في افريقيا ولا يوجد من الدول الصناعية الكبرى إلا اليابان لا تتبع هذا النظام.
كذلك الصين اوقفته بعد اعتماده من عام 86 -91 و من الدول العربية هناك السعودية لا تتبع هذا النظام.
وبالإجمال هناك أكثر من 87 دولة في العالم تستخدم التوقيت الصيفي كأسلوب لتوفير الطاقة والاستفادة القصوى من ضوء النهار ويلاحظ أن كل الدول الصناعية تلجأ لهذا الأسلوب كسبيل من سبل توفير الطاقة الإجباري مما يوفر الوقود لتغذية الصناعة والتقدم .
منها 55 دولة في اوروبا و 9 في الشرق الأوسط و 11 في امريكا الشمالية و5 في امريكا الجنوبية و 4 دول في اوقيانوسيا و 3 في افريقيا ولا يوجد من الدول الصناعية الكبرى إلا اليابان لا تتبع هذا النظام.
كذلك الصين اوقفته بعد اعتماده من عام 86 -91 و من الدول العربية هناك السعودية لا تتبع هذا النظام.
وبالإجمال هناك أكثر من 87 دولة في العالم تستخدم التوقيت الصيفي كأسلوب لتوفير الطاقة والاستفادة القصوى من ضوء النهار ويلاحظ أن كل الدول الصناعية تلجأ لهذا الأسلوب كسبيل من سبل توفير الطاقة الإجباري مما يوفر الوقود لتغذية الصناعة والتقدم .
والأمر الغريب
أن من بين الدول العربية التي تطول فيها ساعات سطوع الشمس لأكثر من 15 ساعة يوميا في
الصيف ، لا نجد إلا 6 دول تلجأ لاستخدام التوقيت الصيفي وهي مصر والأردن وسوريا ولبنان
والعراق وتونس وتتراوح فترة التوقيت الصيفي فيها من 4 شهور وحتى 6 شهور . بينما نجد
أن دول أوروبا بالكامل تقريبا والولايات المتحدة تزيد فيها الفترة المستفاد فيها من
ساعات النهار على مايقرب من 8 أشهر كاملة ، في حين تزيد الفترة الصيفية في البرازيل
عن ال 8 أشهر .
والأكثر غرابة
أن الدول الغربية وروسيا تستخدم التوقيت الصيفي في محطات الأبحاث التابعة لها في القطب
الجنوبي الذي تقل فيه ساعات سطوع الشمس أو بالأحرى ساعات النهار عن أية منطقة بالعالم.
ولعل المقارنة
السابقة تكشف عن مدى إهدارنا كعرب لطاقتنا الشمسية المجانية والكهربائية باهظة التكاليف.
No comments:
Post a Comment