انواع التدين العشرة .................ز موضوع حساس جد اعرف اين انت من الدين ادخل لا يفوتك
انواع التدين العشرة
1- التدين المعرفي(الفكري) :
الشخص هنا يعرف الكثير من أحكام الدين ومفاهيمه ولكن هذه المعرفه تتوقف علي الجانب العقلاني الفكري ولاتتعداه الي دائره العاطفه أو السلوكبعض هؤلاء الأشخاص ربما يكونون بارعين في الحديث عن الدين أو الكتابه فيه وهم مع هذا لايلتزمون بتعاليمه في حياتهم
2-التدين العاطفي(الحماسي) :
هنا تجد الشخص يبدي عاطفه جارفه وحماسا كبيرا نحو الدين ولكن هذا لايواكبه معرفه جيده بأحكام الدين ولاسلوكا ملتزما بقواعده وينتشر هذا النوع في الشباب خاصه حديثي التدين وهي مرحله يجب اكمالها بالجانب المعرفي والجانب السلوكي حتي لاتطيش أوتتطرف أو تنمحي.
3-التدين السلوكي(تدين العاده):
تنحصر هنا مظاهر التدين في السلوك حيث يقوم الشخص بأداء العبادات ولكن بدون معرفه كافيه بأحكامها وبدون عاطفه دينيه تعطي لهذه العبادات معناها الروحي ولكن يؤديها فقط كعاده اجتماعيه تعودها وهذا النوع يمكن أن يكتمل باضافه الجانب المعرفي وايقاظ الجانب الروحي.
4- التدين النفعي (المصلحي):
يلتزم الشخص بالكثير من مظاهر الدين الخارجيه للوصول الي مكانه اجتماعيه خاصه أو تحقيق أهداف دنيويه شخصيه وهؤلاء الناس يتظاهرون بالتدين ويستغلون احترام الناس للدين ورموزه فيحاولون كسب ثقتهم ومودتهموالشخص في هذه الحاله يسخر الدين لخدمته وليس العكس وتجده دائما حيث توجد المكاسب والمصالح الدنيويه الشخصيه وتفتقده في المحن والشدائد
5-التدين التفاعلي (تدين رد الفعل):
نجد هذا النوع في الأشخاص الذين قضوا حياتهم بعيدا عن الدين يلهون ويمرحون ويأخذون من متع الدنيا وملذاتها بصرف النظر عن الحلال والحراموفجأه نتيجه تعرض شخص من هؤلاء لموقف معين أو حادث معين تجده قد تغير من النقيض الي النقيض فيبدأ في الالتزام بالكثير من مظاهر الدين ويتسم تدينه بالعاطفه القويه والحماس الزائدولكن مع هذا يبقي تدينه سطحيا تنقصه الجوانب المعرفيه والروحيه العميقه وفي بعض الأحيان يتطرف هذا الشخص في التمسك بمظاهر الدين حفاظا علي توازنه النفسي والاجتماعي وتخفيفا للشعور بالذنب الذي يلهب ظهرهوهذا النوع لابأس به اذا وجد المجتمع المتقبل والمرشد لهذا الشخص التائب المتحمس ليكمل طريقه ويصعد مدارج السالكين برفق ورويه
6-التدين الدفاعي(العصابي):
قد يكون التدين دفاعا ضد الخوف أو الشعور بالذنب أو تأنيب الضمير أو دفاعا ضد القهر والاحباط وفي هذه الحاله يلجأ الفرد الي التدين ليخفف من هذه المشاعر ويتخلص منها وكلما زادت هذه المشاعر قوه كلما كان انجاهه للدين أقويولا بأس في ذلك الا أن هذا التدين تنقصه الجوانب الروحيه وجوانب المعاملات والنواحي الأخلاقيه في الدينويحدث هذا النوع أيضا في بعض الأشخاص الذين يشعرون بالعجز في مواجهه الصعوبات وايثارا للراحهفنجد الشخص من هؤلاء قد أهمل دراسته أو عمله أو مسؤلياته وتفرغ لممارسه بعض الشعائر الدينيه التي لاتتطلب جهدا أو مشقه وهدفه غير المعلن هو تغطيه قصوره وعجزه والهرب من المواجهه الحقيقيه مع الواقع
7-التدين المرضي(الذهاني):
يلجأ المريض الي التدين في محاوله منه لتخفيف حده التدهور والتناثر المرضي ولكن الوقت يكون قد فاتفتظهر أعراض المرض العقلي مصطبغه ببعض المفاهيم شبه الدينيه الخاطئهفيعتقد المريض ويعلن أنه وليمن أولياء الله أو نبي بعث لهدايه الناس أو أنه المهدي المنتظر ويتصرف علي هذا الأساسوعلي الرغم من فشل هذه المحاوله المرضيه الا أنها دليل علي دور الدين في المحافظه علي الشخصيه في مواجهه التدهورأي أن التدين دفاع نفسي صحي ولكن بشرط أن يكون في الوقت المناسب وبطريقه منهجيه مناسبه
8- التطرف:وهو يعني الغلو في جانب أكثر من جوانب الدين بما يخرج الشخص عن الحدود المقبوله التي يقرها الشرع ويجمع عليها علماء الدين.
9- التصوف:وهي تجربه شديده الخصوصيه يمر بها قليل من الناس لهم تركيب اجتماعي وروحي خاص ولذلك ليس من السهل التعبير عنها بالألفاظ المعتاده لأنها تحدث خارج حدود الألفاظ ولكن نستطيع أن نقول علي وجه التقريب أن الشخص هنا يمر بفتره معاناه شديده بين كثير من المتناقضات ثم فجأه يحس أن شيئا هائلا قد حدث وكأنه ولد من جديد فأصبح يري نفسه ويري الكون بشكل مختلف تماما ويحس أن كثيرا من صراعاته قد هدأت وأن كثيرا من الحجب والأقنعه قد كشفت وأنه قد توحد مع الكون .وعلي الرغم من عمق هذه التجربه وسحرها الا أنه تبقي خبره شخصيه غير صالحه للتعميم وهي فوق ذلك خبره خطره غير مأمونه حيث تختلط فيها الالهامات بالوساوس فيري بعضهم أشياء يعتبرها الهامات روحانيه في حين أنها ربما تكون وساوس شيطانيه اذن فهي منطقه تيه وخطر
10- التدين الأصيل :وهذا هو النوع الأمثل من الخبره الدينيه حيث يتغلغل الدين الصحيح في دائره المعرفه ودائره العاطفه ودائره السلوكفنجد الشخص يملك معرفه دينيه كافيه وعميقهوعاطفه دينيه تجعله يحب دينه ويخلص له مع سلوك يوافق كل هذاوهنا يكون الدين هو الفكره المركزيه المحركه والموجهه لكل نشاطات هذا الشخص (الخارجيه والداخليه)ونجد قوله متفقا مع عمله وظاهره متفقا مع باطنه في انسجام تام وهو يسخر نفسه لخدمه دينه وليس العكساذا وصل الشخص لهذا المستوي من التدين..شعر بالأمن والسكينه والطمأنينه ووصل الي درجه من التوازن النفسي تجعله يقابل المحن والشدائد بصبر ورضاواذا قابلت هذا الشخص وجدته هادئا..سمحا..راضيا..متزنا في أقوله وأفعالهووجدت نفسك تتواصل معه في سهوله ويسر وأمان
No comments:
Post a Comment