رأى الدكتور محمد راتب النابلسى فى الخلع
ذكرت في القران الكريم في سورة البقرة في قوله تعالى :
﴿ الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آَتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229)﴾
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد .
الأخ الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:
ما أكثر الذين يسيئون إلى الإسلام حتى في ما يسمونه ندوات إسلامية، ولا حول ولا قوة إلا بالله. وقد عرف الفقهاء الخلع (بأنه فراق الرجل امرأته ببدل يأخذه منها ) والحكمة منه، والله أعلم، أن لا يُتَجاهل رأي المرأة ومشاعرها تجاه بيت الزوجي، وأن لا يُغَيب صوتها المعبر عـن حقها في الحياة الزوجية الكريمة. وهذا ولا شـك امتداد لحقها في حرية الاختيار قبل الزواج . فإذا اشتد الخلاف الزوجي واستحال الإصلاح، وشعرت المرأة أنها الأكثر تضررا من الاستمرار، شـرع لها طلب المفارقة مع رد المهر كاملاً، دون انتظار قرار الزوج، الذي إما أن يكون غير متضرر فلا يريد الطلاق أو يكون متضررا ولا يريد الطلاق تعسفاً وإضراراً