بالسجائر واللبان.. يخالف «الشيعة» «السنة» في رمضان
بستند "الشيعة" في مصر إلي كتب ومراجع شيعية لكبار أئمة الشيعة في إيران، تختلف إلي حدٍ ما من بلدٍ إلي أخري في بعض الأمور الظاهرة، ولكن المبدأ المشترك بين الشيعة في مصر وغيرهم من الفرق الأخرى سواء في العراق أو إيران أو غيرها هو "مخالفة السنة ولو كانوا علي حق".
ويظهر ذلك جليًا في استقبال الشيعة لشهر رمضان في مصر علي وجه الخصوص، حيث يخُالف الشيعة المسلمين السنة في صوم هذا الشهر الكريم، ومن أبرز مظاهر هذا الاختلاف هو "إفطار أول يوم رمضان ومضغ اللبان".
وقال علاء السعيد، مؤسس ائتلاف الدفاع عن الصحابة، إن الشيعة في مصر يخالفون أهل السنة في عدة أشياء، ومنها الالتزام بتوقيت"إيران" في الإفطار والسحور، لأن التوقيت الهجري مختلف عندهم عنا، مؤكداً أن المبدأ عندهم هو أنه "يجب مخالفة أهل السنة.
وأضاف السعيد لـ "المصريون"، أن الشيعة يتشبهوا باليهود في السحور والإفطار، ويقوموا بالإفطار في وقتٍ متأخر أو حتى تتشابك النجوم كما يدعون، مضيفًا "وعند صلاة التراويح لايصلون ويعتبرون أنها بدعة ابتدعها عمر بن الخطاب رضي الله عنه ويجب الابتعاد عنها".
وأشار إلي أن الشيعة يستندون إلي عدة فتاوى لكبار أئمتهم ومنها فتوى بجواز "اللبان" (العلكة) وفتوى أخرى بجواز السجائر بشرط ألا تزيد عن 5 سجائر، وفتوى بالتحايل على الصيام بأن يقوم الرجل بالسفر في الطريق أو التشبه بذلك حتى يكون له رخصة الإفطار في شهر رمضان.
من جانبه، أكد ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف آل البيت والصحابة، أن الشيعة لابد لهم وأن يُخالفوا بقية المسلمين في اليوم الأول من رمضان، أما أن يصوموا قبل المسلمين بيوم أو بعدهم بيوم، المهم أنهم لايوافقون أهل السنة في صيام رمضان.
وتابع، كما أن للشيعة مكاتب خاصة بهم وظيفتها هي توفير من يقوم بالحج والصيام بديلاً عن الشخص الذي لايرغب في ذلك مقابل أن يدفع الأموال، قائلاً "يجوز للشيعة ما لا يجوز لغيرهم من عامة الناس فلهم مذهبهم ولهم علمائهم ومراجعهم الذين يقدسونهم، هما يعتقدون في ذلك".
وعند البحث عن الأشياء التي يفعلها الشيعة بقصد مخالفة أهل السنة، وجدنا أن هناك مجموعة من الفتاوى الصادرة عن كبار مراجعهم و علمائهم بخصوص شهر رمضان و ما يجوز و ما لا يجوز لهم بهذا الشهر، حيثُ وزع مكتب السيستاني القيادي و الملالي الشيعي الكبير العراقي فتوى أجاز بها مضغ العلك في نهار رمضان.
حيثُ سأله أحد أتباعه قائلا: وزعت فتوى لسماحتكم تقول بان مضغ العلك في نهار رمضان لا يعد من المفطرات فهل هذا الحكم مختص بما ليس له طعم ام شامل بجميع الأنواع الموجودة في الأسواق؟.. فكان جوابه كالأتي: لا بأس بمضغ العلك في حال الصوم وان وجد له طعماً في ريقه مالم يكن لتفتت أجزاء منه إلا إذا كانت مستهلكة في الريق في بداية المضغ، فلا بد للصائم من الاجتناب عنه لا مع زوال تلك الأجزاء ولو بمضغ سابق.
كما ظهرت فتاوى شيعية تبيح شرب السجائر في نهار رمضان ومنهم من أجازها بصورة عامة والزاهد فيهم من أجاز ثلاثة سجائر في اليوم على الأكثر وهذه الفتاوى منسوبة إلى محمد الصدر وهو مرجع شيعي معروف ومعتمد لدى الشيعة.
No comments:
Post a Comment