Saturday, October 29, 2016

من "إبرهة" إلى "الخوميني".. 10 تهديدات واجهها البيت الحرام.......ادخل لا يفوتك

اثارت محاولة استهداف الميليشيات الحوثية مكة المكرمة والتي بها البيت الحرام جدل ومخاوف العرب والمسلمين في جميع أنحاء العالم لما يشكل ذلك تهديدا على قبلة المسلمين التي هي أول بيت وضع في الأرض وحولها يطوفون في حجهم.

صاروخ الحوثيين

اعترضت دفاعات التحالف العربي صاروخاً باليستياً على بعد 65 كيلومتراً من مكة المكرمة أطلقته ميليشيات الحوثي الموالية لإيران.


وأعلن التحالف أنه قد تم تدمير الصاروخ الذي أطلق من صعدة باتجاه مكة بدون أضرار.

وأضاف التحالف أن المقاتلات التابعة له قد أغارت على موقع إطلاق الصاروخ في صعدة ودمرته.

من جانبه، أكد اللواء أحمد عسيري، المتحدث باسم التحالف العربي، أن "استهداف الأراضي المقدسة في مكة المكرمة بصاروخ باليستي يكشف زيف شعارات الميليشيات المنحرفة"، قائلاً إن قوات الدفاع الجوي متيقظة، وإن الصاروخ الذي تم اعتراضه الليلة من طراز "سكود".

وأضاف أن الميليشيات تدربت على استخدام هذا النوع من الصواريخ على يد إيران و"حزب الله".

محاولة أبرهة الحبشي

هذه الحادثة التي تناقلتها كتب السير وحدثت عام 570 قبل ميلاد النبي بأشهر؛ حيث بنى أبرهة ملك الحبشة كعبة أو كنيسة حتى يقصدها الناس للحج وأيضا ليزيد من التجارة في بلاده٬ ولكن أحداً لم يأت إلى كعبته؛ فعزم على هدم الكعبة المشرفة في مكة ولكن الله أهلكه وجيشه بطير "أبابيل".

حرق الكعبة في عهد يزيد بن معاوية

بعد موت معاوية بن أبي سفيان بايع المسلمون ابنه يزيد خليفة للمسلمين بعد أبيه٬ ولكن عبدالله بن الزبير بن العوام رفض مبايعته؛ فأرسل يزيد جيشا إلى المدينة بقيادة (مسلم بن عقبة) عام 63 هجرية٬ ودخلها ثم اتجه إلى مكة٬ ولكنه توفي قبل أن يصل إليها٬ فخلفه في قيادة الجيش الحصين بن النمير الذي حاصر مكة لفترة٬ واستطاع الحصين أن يسيطر على جبل أبي قبيس وجبل قعيقعان في مكة؛ فأخذ الحصين يرمي الزبير وأتباعه بالمنجنيق فأصيب المسجد٬ ولم يكتف الحصين بذلك٬ بل رمى المسجد بالنار فاحترقت الكعبة٬ وضعف بناؤها٬ ولكن الحصين عاد إلى الشام بعد أن توفي يزيد.

حجار المنجنيق

لما تولى عبدالملك بن مروان خلافة المسلمين أراد أن يجمع المسلمين تحت إمرته٬ وعهد إلى الحجاج بن يوسف الثقفي بالسير إلى مكة للقضاء على عبدالله بن الزبير؛ فزحف إلى مكة في موسم الحج٬ ونصب المـجانيق٬ فتحصن ابن الزبير في المسجد٬ وأخذت أحجار المنجنيق تتساقط على المسجد٬ وبسبب هذا القصف احترقت الكعبة٬ فاضطر ابن الزبير إلى الخروج للقتال مع جماعة من أتباعه حتى قتل أتباعه جميعهم وانتهى الأمر بقتل عبدالله بن الزبير٬ وبعد أن سيطر الحجاج على مكة أعاد ترميم الكعبة والبيت الحرام من جديد كما ورد في كتاب (تاريخ بني أمية) للكاتب نبيه عاقل.

سرقة الحجر الأسود

وفي عام 317 من الهجرة قام أبو طاهر القرمطي٬ ملك البحرين وزعيم القرامطة٬ بغارة على مكة والناس محرمون للحج؛ حيث كان هذا اليوم هو يوم التروية وهدم جزءاً من الكعبة٬ وسرق الحجر الأسود٬ وقتل عدداً كبيراً من الحجاج٬ ووضع الحجر الأسود في بيت كبير٬ وأمر القرامطة سكان منطقة القطيف بالحج إلى ذلك المكان٬ ولكن الأهالي رفضوا تلك الأوامر٬ فقتل القرامطة أناسا كثيرين من أهل القطيف٬ قيل: بلغ قتلاه في مكة ثلاثين ألفاً٬ وظل الحجر الأسود لدى القرامطة لمدة 23 عاماً حتى رده إلى الكعبة واحد منهم يدعى سنبر٬ الذي يحتمل أن يكون حمو أبوسعيد القرمطي٬ كتاب الأعلام ­ ج 3 لعبد السلام بن حرب.

العتيبي و اقتحام الحرم المكي عام 1979

مع بداية القرن الهجري الجديد وفي غرة محرم عام 1400هـ٬ الموافق 20 نوفمبر ٬1979 اقتحم أكثر من 200 مسلح الحرم المكي مدعين ظهور المهدي المنتظر بقيادة جهيمان العتيبي؛ حيث دخل جهيمان وجماعته المسجد الحرام لأداء صلاة الفجر يحملون نعوشا للصلاة عليها صلاة الجنازة.

وما أن انفضت صلاة الفجر إلا وقام جهيمان وصهره أمام المصلين في المسجد الحرام ليعلن للناس نبأ المهدي المنتظر وفراره من (أعداء الله) واعتصامه في المسجد الحرام؛ حيث قدم جهيمان صهره  محمد بن عبد الله القحطاني على أنه المهدي المنتظر٬ ومجدد هذا الدين٬ وقام وأتباعه بمبايعته٬ وطلب من جموع المصلين مبايعته أيضا٬ وأغلق أبواب المسجد الحرام؛ حيث وجد المصلّون أنفسهم محاصرين داخله٬ وفشل حراس الحرم في التعامل معهم فاستدعوا مزيداً من قوات المشاة والحرس الوطني٬ وفي النهاية تم القبض على عدد منهم وقتل الباقي٬ وحكمت المحكمة بإعدام 61 منهم .

محاولة تفجير الكعبة والحرم المكي

في حج عام 1406هـ حطت طائرة حجاج إيرانية٬ وعندما تم تفتيش حقائبهم من قبل رجال الجمارك تبين أن جميع ركابها يخبئون في قاعدة حقائبهم مادة متفجرة شديدة الانفجار٬ وبعد التحقيق معهم اعترفوا أنهم كانوا يريدون تفجير الكعبة والحرم بكامله.

مظاهرات الإيرانيين عام 1987

في عام 1407 هـ الموافق عام 1987م٬ قام أفراد من حزب الله السعودي بالتعاون مع الحرس الثوري الإيراني والتنسيق مع الحجاج الإيرانيين٬ بمظاهرات في موسم الحج٬ قصدوا منها قتل الحجاج٬ وتدمير الممتلكات٬ وإظهار الحكومة السعودية على أنها حكومة غير قادرة على تولي شؤون الحج والحجاج٬ وأنها تقتل حجاج بيت الله.

 ونتيجة الأعمال الغوغائية من تكسير وتخريب وإحراق العديد من المحلات والسيارات في الأماكن المقدسة٬ وسد الطرقات؛ أدى إلى تعطيل الآلاف من الحجاج عن أداء مناسكهم٬ وأدى إلى الازدحام والفوضى وسقوط العشرات من النساء والأطفال والعجزة تحت أقدام المتظاهرين؛ مما جعل رجال الأمن يتصدون لهم ونتيجة للاشتباكات والمدافعات٬ ونتج عن تلك الأحداث سقوط 402 قتيلا من الحجاج منهم 85 من رجال الأمن السعودي.

تفجيرات مكة عام 1409 هـ

في موسم حج عام 1409هـ٬ قامت مجموعة موالية لإيران٬ تنتسب إلى منظمة تسمى (السائرون على خط الإمام الخميني) والمتفرعة من (حزب الله) بتفجيرات بمكة المكرمة شرفها الله تعالى وحرسها٬ بعد أن تم تسليم المواد المتفجرة لهؤلاء الجناة٬ من قبل مسؤول السفارة الإيرانية في دولة الكويت٬ واسمه محمد رضا غلوم٬ ونتج عن هذه التفجيرات٬ قتل العديد من حجاج ً بيت الله الحرام وجرحهم٬ وتم إلقاء القبض عليهم جميعا وتنفيذ حكم الله فيهم.

قتل الحجاج في نفق المعيصم عام 1410 هـ

في حج عيد الأضحى عام 1410هـ قام أفراد من حزب الله السعودي بالتعاون مع أفراد من حزب الله الكويتي بإطلاق الغاز السام في نفق المعيصم وكان فيه الآلاف من الحجاج؛ مما أدى إلى مقتل خمسة ألاف حاج وجرح العديد من الحجاج وإصابتهم.


No comments:

Post a Comment