Monday, March 23, 2015

بالصور..احذر 5 موبقات في شوارع القاهرة ....................... ملاظات مهمة لا يفوتك ادخل بسرعة

بالصور..احذر 5 موبقات في شوارع القاهرة

طباعة
شهدت مصر في السنوات القليلة الماضية اضطرابات هائلة أدت إلى تغيير جذري بمعالمها الثقافية والفكرية والعادات المتوارثة، وصف البعض هذا التغيير بأنه الأفضل، ووصفه البعض الآخر بأنه الأسوأ
وأدت هذه الاضطرابات إلى تدهور كبير في أحوال البلاد وإنعكس بدوره على سُكانها .. معيشة مُزرية، بطالة، غلاء غير مُحتمل، تعليم مُتدني.
ولكن يبقى سر الصمـود دائما هو الرضا بالحال, لكم تذكر جيداً أن عليك تتجنب هذه الأشياء الخمسة الخمسة بشوارع القاهرة ولا تفعلها
1- إسأل تضلّ
اسأل توصل، هذا الأمر الطبيعي الذي تفعله عندما تضل الطريق ,  ولكن في القاهرة تختلف القاعدة كثيراً ,فـ"الفَتيّ" أسلوب للحياة، لا يستطيعون التعايش بدونه ,وكأن قول “لا أعلم” من المحرمات التي لن يُغفر ذنبها أبدا.
إن كنت لا تعرف طريقك فلا تسأل، في الغالب سيذهب بك شخص ما إلى مكان آخر، وقد يذهب بك آخر إلى مكان غريب بعيداً عن مقصدك ومنه إلى مكان أغرب، إلى أن تقع بالنهاية في دوامة من الضلال داخل شـوارع القاهرة، وينتهي بك الحال جالساً على أحد الأرصفة المُهشمة تسأل الله أن يخرجك من هذه المدينة سالماً.
2- لا تركب “تاكسي” .. نهائياً !
يعد التاكسي هو الوسيلة الأسهل والأضمن للوصول إلى أي مكان تريد, لكن في القاهرة، التاكسي هو الوسيلة الأغلى والأبعد للوصول إلى وجهتك، يتعمد العديد من سائقي التاكسي -إلا من رحم ربي- التجول حول شوارع المدينة وإتخاذ طرقا بعيدة عن وجهتك لكسب المزيد من المال على حساب وقتك، لذا إن كنت ذاهباً إلى مكان بعيد فلا تفكر في ركوب التاكسي.
3- عند الصعود للمترو أو الأتوبيس..لا تتعصب
وسائل المواصلات العامة تضم جميع طوائف الشعب المصري, موظفين وطالب فتيات والأطفال، البُسطاء، وحتى الأغنياء، سترى بهذه الوجوه كم العناء الذي يشعرون به.
آخر مايُريدونه منك هو التعصب تجاه الوضع، فقط قف كما يقفون، اجلس كما يجلسون، اعتذر منهم، ابتسم لهم، أشعرهم بالخير والأمان، ساعدهم في النزول والصعود، في حمل حقائبهم الثقيلة، اترك مقعدك لعجوز مُنهك، لفتاة تتخبط بها الأكتاف، لأم كاد عناء الحمل أن يُسقطها أرضاً, فقط كن ضيفاً خفيفاً، شاركهم بؤسهم وضحكتهم.
4- إياك والتحدث في السياسة
كن على يقين أن الحديث بالسياسة مع أي شخص كان سيؤدي بالنهاية إلى إما الرثاء على حال البلد وشعبها، وإما الفخر بما وصل إليه حالها، وفي الحالتين لن تُحدث فرقاً بل سيسوء الوضع إن كنت معارضاً لرأي آخر وهنا ستدخل في دوامة لن تخرج منها سالماً.
فبعد الثورة انقلب الحال مئة وثمانين درجة، لم يعد هناك رجل، امرأة، شاب، فتاة، وحتى طفل لا يتحدث بالسياسة، أصبح الجميع فُقهاء بين ليلة وضحاها يمارسون الحرية السياسية بدون عوائق، او محظورات.
5- لا تَمِّن على أحد
قبل أن تخطو خطوة واحدة في القاهرة، كُن على يقين تام أن كل خطوة ستصحبها أحد المُتسولين، الباعة الجائلين، المُحتاجين الذين يتخذون الأرصفة مأوى لهم . هؤلاء لا ينتظرون منك عطفاً أو نظرة مليئة بالأسى والشفقة تجاه حالهم، فقط ابتسم لهم، أشعرهم بإنسانيتهم، مُد لهم يد العون، وإن لم تستطع امضي بدون حتى النظر إليهم.

No comments:

Post a Comment