Saturday, March 14, 2015

مضادات الأكسدة ...........للوقاية من السرطان عافانا الله وانتم ....................لا يفوتك ادخل بسرعة


مضادات الأكسدةAntioxidant

نسمع كثيرًا عن مضادات الأكسدة وانها مفيدة للجسم وتقينا من الكثير من الأمراض الخطيرة مثل أمراض القلب والشرايين والسرطان ولكن ما معنى كلمة مضاد للأكسدة؟ وما هي الأطعمة التي تحويها بصفة عامة؟ وما فائدتها على أجسامنا؟
معنى مضاد للأكسدة:
مضادات الأكسدة هي مجموعة من المركبات التي تعمل على تدمير ذرات الأكسجين الأحادية وتعرف بما يُسمى الجذور الحرة (Free radicals
مثال توضيحى يبين عملية الأكسدة و مضادات الأكسدة وتأثير كل منهما ..
- عندما تقشر التفاحة وتتركها في الغرفة لقليل من الوقت تجد أن التفاحة بدأت تتحول إلى اللون البني بفعل الأوكسجين الموجود في الهواء وهذا ما يعرف بالأكسدة ، لذلك عند تقشير التفاحة ولا تريد أن تتحول إلى اللون البني تقوم بعصر قليل من عصير الليمون عليها فلا يتغير لون التفاحة المقشرة (الليمون هنا لأحتوائة على مضاد الأكسدة ) ...
ما هى الأكسدة ؟ (oxidation):-
بداية الأكسدة هى انتقال الكترونات من مادة ما الى العامل المؤكسد حيث ان العامل المؤكسد هو المادة القادرة على ان تختزل (تستقبل الكترونات)و تؤكسد غيرها (اى تفقد غيرها الكترونات)..
تعتبر الأكسدة أحد التفاعلات الأساسية والمهمة في جسم الإنسان ، فمثلاً يقوم الجسم بأكسدة الغذاء للحصول على الطاقة ، فنحتاج الأكسجين لذلك و لكن نواتج تلك الأكسدة هى ما لا تحمد عقباه (الجذور الحرة free radical) فتقوم بتقسيم جزيئات الخلية وتدمرها من خلال سلسلة من التفاعلات ، كما تدمر الأحماض الدهنية الموجودة في الخلية مما يجعل أجسامنا عرضه للعديد من الالتهابات والفيروسات والسرطانات لذا يمكن القول ان أكسدة خلايا الأنسان هو الخلل الذي يحدث لخلايا الجسم نتيجة لأرتباط الجذور الحرة بها (الناتجه عن الأكسدة ) فتقوم هى بأكسدة الخلايا و تدميرها
 أهمية مضادات الأكسدة : Antioxidant
 ما علاقة الجذور الحرة(free radical) بمرض السرطان (البعبع)!
يمثل السرطان مجموعة من الأمراض قد تسبب أعراضاً يظهر بعضها بعد سنوات عديدة والبعض الآخر بعد شهور . ويمكن علاج بعض أنواع السرطان أو التحكم فيها في حين يصعب علاج بعضها الآخر..
 تعمل الجذور الحرةعلى تدمير ال DNA في الخلايا التي يؤدي تلف بعضها إلى السرطانحيث تحدث طفرة تؤدى الى ذلك ... هذا بشكل عام فلا احد يعرف بالضبط ما هو سبب السرطان !
ما يمكن ان نعرفة هو أن الخلايا السرطانية هى مجرد خلايا فى جسم الأنسان عادية جداً تعرضت لظروف ما جعلت منها سرطانية (مثل انسان جعلتة الظروف مجرماً !)
و من تلك الظروف تعرضها للجذور الحرة حيث تتلف الخلية و تجعل نموها غير طبيعى فتنمو حولها شبكة كبيرة من الشعيرات الدموية حتى تستطيع تغذيتها و إنمائها بتلك الصورة الغير طبيعية فمعدل تضاعفها رهيب فعلاً ..
 إن كل خلية من خلايا جسم الإنسان الذي يتكون من حوالي تريليون 1.000.000.000.000 خلية تعاني من حوالي 10.000 هجمة من الجذور الحرة في اليوم الواحد . وهذا الهجوم يتركز في الغالب على المادة الوراثية ومن إحدى نتائج هذا الهجوم هو زيادة معدل التطفر . ويتراوح معدل تكرار التطفر الخلوي لدى الأشخاص المتقدمين في السن بحوالي 9 أضعاف مقارنة بالأطفال ، وهذه الطفرات تزيد من خطورة حدوث السرطان . بالإضافة إلى ذلك فإن الأغشية الخلوية والبروتينات والدهون تتعرض أيضاً للهجوم بواسطة الجذور الحرة ، لذا فإن جسم الإنسان يحتاج إلى دفاعات فعالة مضادة للأكسدة في كل الأوقات ..
 وقد لعب التغيير في نمط الحياة والسلوك الغذائي والعوامل البيئية المختلفة خلال العقود الثلاثة الماضية دوراً كبيراً في تزايد حالات السرطان ، وهذه العوامل أغلبها يمكن السيطرة عليها مثل الغذاء والتدخين وتعاطي الكحوليات والتعرض الزائد لأشعة الشمس والتعرض لمخاطر التلوث البيئي . وتدل أغلب الدراسات على أن حوالي 35% من إصابات السرطان سببها التغذية ، يأتي بعد ذلك التدخين ثم 30% نتيجة التعرض لمخاطر المهنة والكحول والتلوث .

آليات تأثير الغذاء على الجسم لإحداث السرطان
1- تلوث الأطعمة بمواد مسرطنة مثل الأفلاتوكسين(هذة مادة تفرزبواسطة فطر الأسبارجيللاس ) أو مواد مشعة أو بعض العناصر المعدنية الثقيلة ( الزرنيخ ، الكروم ، النيكل ، الكادميوم ) والتي تتجمع مع مرور الوقت في جسم الإنسان ويكوون لها تأثير مسرطن .


2- استعمال مواد مضافة محظور ( ممنوع ) استعمالها . مثل مادة برومات البوتاسيوم والتي استعملت تجارياً منذ سنة 1923م كمادة إضافية مبيضة ومساعدة على النضج ، بمعنى أن الدقيق (الطحين) حديث الطحن الذي يميل لونه إلى الصفرة ينضج مع طول مدة التخزين ويتحول ببطء إلى اللون الأبيض. 


ولهذه المادة ( برومات البوتاسيوم ) خاصية زيادة سرعة التبيض والمساعدة على النضج في وقت أقل مما يوفر نفقات التخزين وكذلك يجنب الخطورة الناتجة من التخزين كالحشرات والقوارض والتلف . وتضاف مادة بروات البوتاسيوم للعجائن فتؤدي دور العامل المؤكسد في عجينة الخبز حيث تعمل على زيادة مرونة العجينة . وقد ظهر أخيراً أن مادة برومات البوتاسيوم لها تأثير مسرطن سام للجينات ( نواقل العوامل الوراثية ) لذلك حذفت هذه المادة سنة 1992م من قائمة المضافات الغذائية المسموح بها التي يتم إصدارها ومراجعتها دورياً من لجنة من الخبراء في مجال المضافات الغذائية في منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة التابعين لهيئة الأمم المتحدة . وقد تم حذف مادة برومات البوتاسيوم من المواصفة القياسية السعودية المستحدثة والخاصة بمواصفات الدقيق ، وطبقاً لنظام الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس فإن حذف هذه المادة يعني حذفها من أية مواصفة أخرى تذكر فيها هذه المادة ، وبناء على ذلك لم تعد المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق تضيف هذه المادة إلى الدقيق .


3- اتباع عادات أو سلوكيات غذائية خاطئة في إعداد وتحضير وطهو وتناول الأطعمة كالتالي :

أ – تؤكد الدراسات الحديثة وجود علاقة بين الإفراط في تناول الدهون وارتفاع نسبة الإصابة ببعض الأمراض السرطانية عند الإنسان وخصوصاً سرطان القولون والثدي والبروستاتا . وقد بنيت هذه الدراسات على المقارنة بين نسبة الدهون في الطعام وعدد الحالات السرطانية ، فمثلاً تبين من الإحصائيات أن عدد المصابين بسرطان القولون وسرطان الثدي في الولايات المتحدة الأمريكية يفوق بكثير عدد المصابين به في اليابان . وبإجراء مقارنة بين نسبة الدهون في طعام سكان الولايات المتحدة الأمريكية ونسبتها في طعام اليابانيين ، اتضح أن الفرد في أمريكا يحصل من 40إلى 45% من سعراته الغذائية من الدهون ، بينما يحصل الفرد الياباني على حوالي 15إلى 20% فقط . وهذا يوضح العلاقة بين ارتفاع نسبة الدهون في الطعام وتزايد الإصابة بهذه الأمراض السرطانية . كذلك أجريت دراسات أخرى للمقارنة بين بعض الدول المتقدمة والتي تستهلك نسبة عالية من الدهون مثل هولندا وبريطانيا والدنمارك وبعض الدول النامية التي تستهلك نسبة منخفضة من الدهون مثل تايلاند والفلبين وكولومبيا حيث تبين وجود علاقة واضحة بين مقدار ما تتناوله المرأة من الدهون ونسبة الإصابة بسرطان الثدي .

ب- الإفراط في تناول اللحوم المشوية والمدخنة ، فالمعروف أن عملية شي اللحوم وخصوصاً الغنية بالدهون تؤدي إلى تحلل لبعض المواد العضويــة ( الموجودة بها ) إلى مواد ذات حجم جزييء أصغر نتيجة لتعرضها لدرجة حرارة عالية . وهذه المواد الكيميائية الناتجة معروفة بتأثيرها المسرطن على حيوانات التجارب . لذلك ينصح المختصون بعلوم الغذاء والتغذية بعدم تناول اللحوم المشوية على الفحم بصورة يومية وخصوصاً الدسمة منها . هذا بالإضافة إلى أن الاحتراق غير الكامل للفحم يؤدي إلى ظهور السخام والذي ثبت تأثيره المسرطن على الجلد عند دهانه على جلد حيوانات التجارب .

ج- الإقلال من تناول الألياف وخصوصاً الألياف غير الذائبة مثل السليلوز والهيميسليلوز والتي لا يمكن هضمها وأغلبها بواسطة الإنسان ، ولكن الحيوانات المجترة وآكلات الحشائش تستفيد منها بدرجة كبيرة وذلك نظراً لوجود ميكروب طفيلي يوجد بصورة طبيعية في جهازها الهضمي وبدوره يطلق إنزيم يقوم بتكسير روابط الألياف في أمعاء ومعدة الحيوانات المجترة وآكلات العشب . وترجع أهمية الألياف للإنسان إلى قيامها بوظيفة ميكانيكية تثير بخشونتها الحركة الدودية للأمعاء فتؤدي إلى سهولة مرور وتليين الكتلة البرازية في الأمعاء ، فيقل حدوث الإمساك وتقصر المدة التي يمكثها ومايؤول من فضلات في الأمعاء . وهي بذلك تقلل من امتصاص الدهون وأملاح المرارة كما تقلل من إمكانية تحلل هذه المركبات في الأمعاء وتحولها إلى مواد مسرطنة ، مما يقي من بعض أنواع السرطانات وخصوصاً سرطان القولون .

د- تكرار استخدام الزيوت المستعملة في القلي حيث إن الأكسدة الناتجة من تكرار القلي تؤدي إلى ظهور العديد من المركبات المسرطنة الضارة بالجسم . وقد تم عزل ما يزيد على 200 مركب طيار من زيوت مسخنة إلى 185 درجة مئوية أثناء القلي العميق في الزيوت ، وقد وجد أن زيادة مدة تسخين الزيت تزيد من تحلله . وتختلف نواتج أكسدة الزيوت بالتسخين باختلاف نوع الزيت ودرجة الحرارة ومدة التسخين ووجود الهواء والمعادن من نحاس وحديد ونسبة الرطوبة . ويزيد من سمية الزيوت المؤكسدة محتواها من متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة الذائبة في الدهون . وقد وجد أن إضافة زيوت جديدة إلى زيوت القلي المستعملة يؤدي إلى عدم الاستفادة التامة لهذا المزيج من الزيوت حيث إن زيت القلي المستعمل قد تلف بواسطة الأكسجين والحرارة والضوء ، مما غير من لونه وقوامه ورائحته وخواصه . وإعادة استعمال الزيوت للقلي عدة مرات يضر بالمعدة والكبد والصفراء نتيجة لفقد الفيتامينات ولتكون مواد ضارة . لذلك يجب عدم إعادة استعمال الزيوت للقلي عدة مرات .

4- تناول أو استعمال نباتات تسبب تهيجاً في الأنسجة مثل الزيت المستخرج من بذور حب الملوك الذي يستعمل في إحداث سرطان الجلد في حيوانات التجارب ، كذلك زيت التربنتين وزيت الاترجية اللذان يحتويان على مواد مهيجة للجسم .
وتفيد العديد من الدراسات بأن زيادة تناول الخضراوات الخضراء والصفراء وفاكهة الموالح ( الحمضيات ) قد تقي الإنسان من بعض أنواع السرطان وقد يرجع ذلك إلى احتوائها على كمية من مضادات الأكسدة من الفيتامينات مثل فيتامين ( ج ) وفيتامين ( هـ ) وطلائع فيتامين ( أ ) والتي يطلق عليها ( بيتا – كاروتين ) كما ذكرنا من قبل ويمكن لبعض العناصر الغذائية المحتوية على مضادات الأكسدة أن تحمي ضد سرطان من خلال آليات خلافاً لخواصها المضادة للأكسدة . فعلى سبيل المثال : يمكن أن تنشط الكاروتينيدات من الوظيفة المناعية وزيادة التواصل الخلوي عبر المماسات الخلوية ، وكل هذه التأثيرات ربما لها علاقة بالوقاية من السرطان .
فائدة مضادات الأكسدة فى الحد من الشيخوخة المبكرة :-
 من المعروف ان مضادات الاكسدة مضادة للجذور الحرة و سبب رئيسى من ظهور علامات الشيخوخة  هو الجذور الحرة حيث انها تعمل على اتلاف الكولاجين (البروتين الموجود فى الجلد و سائر اجزاء الجسم ) و احداث تغييرات به مما يؤدى لظهور التجاعيد بالبشرة ..
فائدة مضادات الأكسدة فى الحماية من تعتيم عدسة العين :-
تعتبر أمراض العين ذات العلاقة بالسن من المشاكل الصحية الرئيسية في العالم . ففي البلدان المتقدمة تقنياً يعد علاج إعتام عدسة العين واحداً من أكثر نسب تكلفة العناية بالصحة للمسنين . أما في البلدان الأقل تقدماً فيعد السبب الرئيسي للعمى لدى كبار السن ، وقد تحدث عتامة العين لأسباب أخرى غير تغذوية وغير مرتبطة بالعمر مثل الجروح والالتهابات الفيروسية وبعض المواد السامة أو نتيجة عيب وراثي ( خلقي ) . ولكن يرجع معظم حالات تعتيم العين إلى التقدم في العمر . حيث يمثل الذين يعانون من عتامة العين في الولايات المتحدة الأمريكية فقط ( 5% ) في المرحلة العمرية ما بين 52 إلى 64 سنة . وتزيد هذه النسبة إلى 46% ) في المرحلة العمرية ما بين 75% إلى 85 سنة .
ويحدث إعتام عدسة العين عندما تتحول المواد الشفافة في عدسة العين إلى مواد معتمة . والمعروف أن معظم مادة العدسات تتكون من بروتينات ذات أعمار طويلة لا يمكن لها أن تفسد على مدى عقود من العمر الزمني للإنسان . ولكن مع كبر السن وعدم وجود تزويدات دموية مباشرة للعدسات ، فإن دخول العناصر الغذائية وإزالة الفضلات يتم بعملية انتشار بسيطة وبطيئة وغير فعالة . كما أن الأكسدة والتي تحدث عند التعرض لمستويات عالية من الأشعة فوق البنفسجية من المعتقد أنها السبب الرئيسي لتخريب بروتينات العدسة . وعندما تتأكسد هذه البروتينات فإنها تلتصق ببعضها البعض وتترسب ، محدثة تظليلاً لجزء من العدسة .
وتمتلك العين نظاماً دفاعياً يحميها من التخريب التأكسدي . وتعمل مضادات الأكسدة على تثبيط الجذور الحرة الضارة وكذلك الإنزيمات المحللة للبروتينات من خلال التقاط البروتينات المحطمة من العدسة . ومع ذلك ، فلا يمكن لهذه الأنظمة الدفاعية أن تتعايش دوماً مع التخريب التأكسدي . ونتيجة لذلك ، فإن البروتينات المتأكسدة قد تتراكم . وكلما تقدم الإنسان في العمر ، فإن الأنظمة الدفاعية تصبح أقل فاعلية ، ويصبح تخريب بروتينات العدسة غير قابل للعلاج .
فيديو يوضح كيف تنشأ ال free radical و ما هى مصادرها ؟ و كيف تقاومها مضادات الأكسدة ؟ و ما هى الأغذية و الأدوية التى من الممكن ان نحصل من خلالها على تلك المواد مضادات التأكسد ..؟..
قول بعض الدراسات أن مضادات الأكسدة سواء مركبات او فرادى في الخضر والفاكهة لذلك يجب الإهتمام بتناول تنوع مختلف من الخضر والفاكهة كل يوم للحفاظ على صحة أجسامنا كما تتواجد مضادات الأكسدة في بعض  الأعشاب الطبيعية والطحالب البحرية 


No comments:

Post a Comment