Saturday, November 5, 2016

«العمائم السوداء» تنتشر في ربوع مصر «المصريون» تخترق «دولة الشيعة»............. ناقوس خطر ادخل لا يفوتك

الدم واللطم أهم طقوسهم.. وسب الصحابة عقيدتهم.. عددهم بمئات الآلاف ويتمركزون في الجنوب والدلتا.. يسعون لتأسيس حزب.. وتقديم شكوى بمجلس الأمن ضد مصر باعتبارهم أقلية



 ملف في غاية الخطورة على كل المستويات يتعلق بمحاولات الشيعة لاختراق المجتمع المصري؛ حيث يجب ألا نغفل عن العامل العقائدي «الأيديولوجي» كواحدٍ من أكبر مُحركات السياسة الإيرانية، التي تستمد شرعيتَها من التزامها بنصوص مذهبها الشيعي الإثني عشري، التي تشير إلى قيام دولة المهدي العالمية للانتقام من أهل السُّنة ودولهم، ومن أجل ذلك اعتبر الشيعة أن نجاح ثورتهم في إقامة دولة لهم في إيران على أساس المذهب أحد المُبشّرات لخروج مهديهم الغائب بسرداب «سامراء» منذ عام (261هـ)، ولذلك قامت سياستهم.

ففي البداية ومن كثرة محبتهم لعلي بن أبي طالب وكونه ابن عم رسول الله عظموه وتشيعوا له إلى أقصى درجة وإلى أن اعتبروه إلهًا وقد تستغربون أنّ كل الشيعة وعلى اختلاف طوائفهم يعترفون بحقيقة مَن عبدوا علي منهم وأن علي بن أبي طالب قام بإحراق جميع الشيعة الذين عبدوه (لأنهم كفروا بالله وأشركوا معه صفاتهم بأنهم يعلمون الغيب ويتحكمون بكل ذرات الكون وتعرض عليهم جميع أعمال البشر ومن المؤرخين مَن يقول: إن بداية الشيعة كانت بعد استشهاد الحسين رضي الله عنه، وهذا رأي وجيه جدًّا؛ فقد خرج الحسين على خلافة يزيد بن معاوية، واتجه إلى العراق بعد أن دعاه فريق من أهلها إليها، ووعدوه بالنصرة، ولكنهم تخلَّوا عنه في اللحظات الأخيرة، وكان الأمرُ أنْ استُشهد الحسين في كربلاء، فندمت المجموعة التي قامت باستدعائه، وقرروا التكفير عن ذنوبهم بالخروج على الدولة الأموية، وحدث هذا الخروج بالفعل، وقُتل منهم عددٌ، وعُرف هؤلاء بالشيعة، وهذا يُفسِّر لنا شدّة ارتباط الشيعة بالحسين بن علي -رضي الله عنهما- أكثر من علي بن أبي طالب نفسه، وهم - كما نشاهد جميعًا - يحتفلون بذكرى استشهاد الحسين رضي الله عنه، ولا يحتفلون بذكرى استشهاد علي بن أبي طالب، وما نشاهده من احتفالات دموية صاخبة، ورفع رايات الحزن في مناسباتهم الدينية المختلفة إلا منهجًا لتجذير وتثوير حالة الاحتقان باستمرار ضد السُّنة وأهلها.

 كما يعود الوجودُ الشيعيُّ في مصر لأول مرة إلى الدولة الفاطمية العبيدية, وهؤلاء العبيديون الذين نسبوا أنفسهم إلى فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم وتسمّوا بالفاطميين هم من الشيعة الإسماعيلية, الذين حكموا مصر وكان احتلالهم لمصر في عهد المعز لدين الله, الذي قدِم من المغرب.

وكان زوال دولتهم على يد القائد صلاح الدين الأيوبي الذي قضى عليهم وأراح المسلمين من شرورهم، لقد استطاع صلاح الدين رحمه الله أن يقضي على العبيديين, وأن يعيد مصر كما كانت إلى مذهب أهل السنة والجماعة, ولم تقم للشيعة في مصر دولة بعد العبيديين، لكنهم  بقيت أنظارهم متجهة نحو مصر، وعن التواجد الشيعي الرسمي السياسي نشأت في السبعينيات بعض الجمعيات والهيئات التي مارست نشاطها وكان في مقدمتها جمعية "آل البيت" التي ظهرت عام 1973م، وتعتبر مركز الشيعة في مصر واستندت في عملها إلى فتوى الشيخ محمد شلتوت بجواز التعبد بالمذهب الجعفري وكان يتبعها عدد من الفروع تسمى الحسينيات.

وعلى الرغم من أنّ مصر ظلّت متمسكة بمذهب أهل السنة, إلا أن الشيعة استفادوا خلال القرن المنصرم من مجموعة من العوامل ساعدتهم لنشر مذهبهم وأفكارهم, واستقطاب بعض المواطنين المصريين واختراق بعض الهيئات الرسمية والشعبية وبعد ثورة يناير يسعى شيعة مصر إلى تكوين حزب سياسي يعبر عن مطالبهم، ويكون نواة للعمل السياسي والمشاركة في صنع القرار وتحقيق الحلم الذي طال انتظاره، ولكن مازالت الدولة المصرية تنظر بعين الشك الممزوجة بالقلق من أهداف الحزب الذي تقدم له رموز المذهب الشيعي المصريون، والمعروف عنهم علاقتهم الوثيقة بإيران.

قال تقرير نشرته وكالة الأنباء الروسية (نوفوسيتي): "إن أعداد الشيعة من المصريين تتزايد بشكل واضح لا يمكن تجاهله، بالتزامن مع جهود تعزيز وجودهم في المجتمع المصري كقوةٍ مؤثرةٍ، من خلال إقامة المؤسسات الشيعية ونشر فكرهم وثقافتهم بكل ما أوتوا من إمكانيات".

 وأضافت: "أن هذا التمدد يرافقه اهتمام من القيادات السياسية الإيرانية بمصر كدولة لها وضعها في منطقة الشرق الأوسط، لتعزيز مواقع المتشيعين من المصريين"، وبحسب الوكالة فإن أتباع المذهب الشيعي يتأثرون بشكل سلبي أو إيجابي وفقًا لطبيعة العلاقات بين النظامين الحاكمين في مصر وإيران، ولا يستبعد أن تستخدم إيران هذه الورقة للضغط على الحكومة المصرية وتحقيق أهداف سياسية ونرصد خريطة لانتشار التشيع في مصر.

وحول عدد الشيعة قال الدريني إنه حسب تقرير الحالة الدينية الخارجية الأمريكية قدر عددهم بـ750 ألف شخص؛ حيث انتشرت في الكثير من محافظات مصر مثل المنصورة وطلخا وقرية طناح وميت غمر ومركز بلقاس، وفى الغربية والإسماعلية وطنطا والمحلة ودمنهور، والكارثة هي جنوب مصر المنطقة (المفصلية) التي تربط شمال مصر بقوته السياسية والاستراتيجية بعالم السودان الجنوبي ذي الثروات الطبيعية الضخمة والبترولية المنتظرة، علاوة على الأهمية الاستراتيجية والعسكرية، فمحاولة دعاة الشيعة استغلال الواقع الإثني عشري والقبلي الموجود بجنوب الصعيد، إذ أن معظم القبائل التي تنتمي إلى آل البيت تتركز بالجنوب، بالأخص في محافظتي (قنا- أسوان)، فالأشراف ذو الأصل (الحسني) يتركزون هناك, وعلى الرغم من الموقف الرافض للمشروع الشيعي لبعض الطرق الصوفية، وعلى رأسها الطريقة الهاشمية الخلوتية تحت رئاسة الشيخ الدكتور محمود محمد أبو هاشم، عميد كلية أصول دين الزقازيق، إلا أن هناك عددًا آخر من الطرق الصوفية، تمثل قنطرة وبابًا للتغلغل الشيعي في مصر؛ نظرًا لاقتراب مبادئها مع عقائد الشيعة من ناحية، أو طمعًا في أموالهم، وبخاصة طريقة أبو العزائم التي تحاول استقطاب عددٍ من الطرق الصوفية (الشبراوية والبرهامية) وتوظيفها لخدمة المشروع الشيعي في مصر.

وفي ظل عدم حصانة المجتمع ضد الأفكار الشيعية، بل بسبب الجهل الإعلامي للإخوان المسلمين في دعم المشروع الإيراني، وتصويره في الكثير من أدبياتها على أنه يمثل الدولة الإسلامية النموذج حاملة راية مقاومة المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة، وانجرار بعض التيارات الناصرية واليسارية في هذا الاتجاه؛ ونتيجة لتنامي التشيع السياسي تحت تأثير خُطب أمين عام حزب الله المدروسة والمخطط لها بعناية، وكذلك الخُطب الثورية ضد إسرائيل وأمريكا التي يقدمها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، بما تمثله من رسائل واضحة للرأي العام العربي والإسلامي على أنها تستمد قوتها من الدم الحسيني، الأمر الذي يُكفّل لها شعبية ومقدرة هائلة على التجنيد السياسي والحركي للشباب العاطفي والمتحمس - الذي لم يحصن منهجيًّا بأصول منهج أهل السنة- وما أكثرهم في ظل حالة الإحباط والتخبط العربي، وهذه الفئة هي التي ستمثل مستقبلاً رأس الحربة الإيرانية في مصر حال تجذر حالة الاستقطاب بين مصر وإيران، وهذا ما يؤكد أهمية إعادة النظر في السياسات المصرية الإقليمية، وموقفها من قضايا العالم الإسلامي.

هذا في الوقت الذي يعاني قطاع كبير من علماء الأزهر، أميةً فكريةً فيما يتعلق بالشيعة وتاريخهم وعقائدهم، وقد يكون لهم بعض العذر؛ حيث لم تمثل الشيعة في مصر وضع الأقلية؛ ليمكن لعلماء الأزهر من الاحتكاك المباشر بهم والوقوف على أفكارهم مثل باقي الطوائف الأخرى، وللأسف هذا الضعف في المعرفة مثّل فرصةً جيدةً للتشيع في اختراق المجتمع والتأثير فيه، وبالتالي فإن هذا الضعف العلمي في ظل الحالة الراهنة من التغلغل والانتشار لم يعد مقبولاً بشكل أو بآخر، ويجب الإسراع في علاجه، وأضرب على هذا الضعف مثالاً واحدًا بما حدث في حلقات برنامج (عم يتساءلون) بقناة دريم، من المناظرة بين السنة والشيعة الذين استطاعوا خداع معظم العلماء، سوى الدكتور عبدالله سمك لدراسته الجيدة لأصول مذهبهم، مما اضطر الطرف الشيعي الدكتور أحمد هلال الانسحاب من الحلقة التالية لضعف حُجّته.

الدور الساذج والخطير الذي ما زالت تمارسه دار التقريب بالقاهرة في توهين درجة الخلاف بين السنة والشيعة بشكل غير مسبوق في التاريخ؛ حيث تحولت الشيعة فيه من فرقة عقائدية الخلاف بينها وبين أهل السنة في الأصول إلى مذهب فقهي الخلاف بينه وبين أهل السنة في الفروع، الأمر الذي سهّل اختراق المجتمع المصري، وهذا الهدف هو ما سعى إليه الشيعة من فتح دار التقريب، التي ما زالت تستقطب عددًا من كبار علماء الأزهر وبعض المفكرين بمكافآتها السخية، وكان للشيعة عددٌ من المطالب التي تقدموا بها تتلخص في المطالبة بإنشاء مركز يحمل اسم الشيعة يحتوي على مكتبة شيعية وأيضًا مطالبة السلطات بالاعتراف بمذهبهم وحريتهم في ممارسة طقوسهم والسماح لهم بإنشاء مساجد خاصة بهم في مدينة السادس من أكتوبر والسماح لهم بإلقاء المحاضرات السياسية والدينية وطباعة الكتب الشيعية كما طالبوا بإعادة افتتاح جمعية أهل البيت التي تم إغلاقها سنة 1979م وتأسيس مجلس أعلى لرعاية شئونهم باسم المجلس الشيعي الأعلى في مصر شبيه بالمجلس الموجود في لبنان ومحاولة إشهار فرع لرابطة أهل البيت في القاهرة، كما طالبوا بتحويل الأزهر الشريف إلى جامعة شيعية؛ بحجة أن الفاطميين الشيعة هم الذين بنوه أثناء حكمهم لمصر، وفي أوائل عام 2004 تقدم بعض الشيعة في مصر بطلب إلى وزير الداخلية للاعتراف بالشيعة كطائفة دينية رسمية في مصر بموجب القانون رقم 15 لسنة 1927م كما يطالبون وبإلحاح إنجاز مسرحية الحسين التي منعها الأزهر لمخالفتها الأحكام الشرعية وإثارتها للفتنة بين الشيعة والسُّنة، كما طالب ناصر حمودي، أحد رجال الدين، الشيعة الإيرانيين البارزين بتعيين شيعي في منصب وزير بالحكومة المصرية ليكون مسئولاً عن شئون العتبات المقدسة والمزارات الدينية، كما لفت إلى أنهم بصدد رفع دعوى قضائية في مجلس الأمن على مصر لتمكين علماء الشيعة من وضع أيديهم والإشراف على العتبات المقدسة للحفاظ عليها ورعايتها وإعمارها، كما يعتزم الشيعة تقديم طلب إلى لجنة الأحزاب لتشكيل أول حزب سياسي شيعي في مصر يطلق عليه (حزب شيعة مصر وحزب التحرير الشيعي في مصر).

لقد استغل الشيعة الكره العام لأمريكا وإسرائيل في العالم العربي والإسلامي لصالح دعايتهم، فلا تفوتهم مناسبة إلا وخرجوا بتصريحاتهم النارية بالجهاد ضد الشيطان الأكبر (أمريكا) والشيطان الأصغر (إسرائيل)، وهم أبعد الناس عن مفهوم الجهاد!! بينما الاتفاقات السرية المشبوهة تؤكد قوة العلاقة بينهم وبين هذه القوى الاستعمارية، كما بلغت ذروة هذه الدعاية أيضًا بعد الحرب (التمثيلية) التي قادها حزب الله بجنوب لبنان ضد إسرائيل، ويتعاطف معها معظم أبناء العالم العربي والإسلامي، وهذه الفترة كانت بمثابة العصر الذهبي للدعاية الشيعية في مصر عمومًا، وفي جنوب الصعيد على وجه الخصوص، حيث رأينا دعاة الشيعة يضاعفون من مجهودهم راكبين موجة انتصارات (حسن نصر الله) الزائفة لدرجة توزيعهم نتائج وإمساكيات رمضانية، تحمل صور المظفر (نصر الله) تملأ المحال التجارية في مدن جنوب الصعيد!! كما نجح الشيعة بمصر في إيجاد منابر إعلامية موالية إلى فترة؛ حيث صدرت لهم صحيفة (صوت آل البيت) التابعة للمجلس الأعلى لآل البيت، التي تمت مصادرتها ومنعها من الإصدار، وكذلك مجلة (آل البيت) التي كان يصدرها صالح الورداني، ولعل من أبرز المدافعين عن المشروع الإيراني ليس هذا فحسب فلقد استغل الشيعة المصريون ذلك الكم الكبير من القنوات الشيعية التي تنطلق من سماء مدينة الإنتاج الإعلامي في مدينة السادس من أكتوبر؛ للتواصل مع مكاتب تلك القنوات، ولقاء علمائها، والعمل من خلالها أو داخل إدارتها من ناحية، حيث بلغ عددها على (النايل سات) فقط (34) قناة متنوعة بين قنوات للأطفال، وقنوات إخبارية وحوارية، وأخرى اقتصادية وعلمية، وبين قنوات فنية وتراثية، وقنوات دينية موجهة وهي أكثرها، بينما يبث من خلال القمر الصناعي عرب سات (13) قناة، ولعل ما كشفته التحقيقات في قضية حزب الله يدل على أن مكاتب تلك القنوات تمثل طابورًا خامسًا للشيعة في مصر.

ومن ناحية أخرى، تقوم بالترويج لبعض الرموز الشيعية المصرية مثل: (حسن شحاتة)، والمستشار (الدمرداش العقالي)، حيث خصصت له برنامجًا ثابتًا في قناة الأنوار، و(معروف عبدالمجيد) الذي يقدم هو الآخر برنامجًا في قناة الكوثر، وفى الفترة السابقة أخذت الدولة للتصدي لهذا المد؛ حيث أصبح هناك خطة منهجية تبدأ بعددٍ من خطط أولها إعداد الأئمة ودعوتهم لمواجهة النشاط الشيعي فى مصر؛ حيث تقوم تلك الدورة على عدة مراحل لكل منها خصائص ومقومات حيث تبدأ بالمرحلة الأولى وهى تهدف إلى التعريف العام للتاريخ الإسلامي، وهذا بدوره يساعد في الربط بين ذهن الداعية والتسلسل التاريخي للحوادث، وحتى لا تكون هناك منطقة مفرغة أو ساقطة.

كما تساعد هذه المرحلة في التعريف والتأصيل لمنهج أهل السنة والجماعة في القضايا الخلافية بين السُّنة والشيعة، أما المرحلة الثانية فهي تعنى ببيان وتفكيك عقائد الشيعة (الإثني عشرية) وبيان عوارها، مقارنة بأصول أهل السنة، وتقوم المرحلة الثالثة على بيان وسائل وأساليب تعرف الداعية كيفية مواجهة المد الشيعي، وذلك من خلال الموضوعات الآتية:

1- منهج الحوار والمناظرة والرد على المخالف.

2- التقريب بين السنة والشيعة: أصول وضوابط

وفى الآونة الأخيرة ظهرت منظمة مشبوهة لتجنيد الشيعة في مصر لاختراق الأمن القومي أطلق عليها "شيعة رايتس ووتش" هي منظمة تنتمي للشيعة الشبرازية المتطرفة، وتنظم لقاءات سرية في أمريكا المنظمة أُنشئت بتوجيهات المرجع الديني الكبير السيد صادق الحسيني الشيرازي، وبالتنسيق مع مكتب مؤسسة الإمام الشيرازي العالمية في واشنطن، فيما أكدت قيادات شيعية في مصر بأن المذهب الشيرازي يطلقون عليه سلفية الشيعة فهو أكثر تشددًا وتطرفًا من أي مذهب شيعي آخر؛ حيث إن بعضهم يكفر الشيعة أنفسهم، ومصادر تمويلهم لم يتم الكشف عنها بعد، ولهم أتباع كثيرون وقنوات دولية متعددة لتشويه صورة الشيعة عالميًا، الأغرب أن شيعة رايتس ووتش لم تتخذ من إيران أو دول الخليج المليئة بالشيعة مقرًا لها، ولكنها اتخذت من الولايات المتحدة الأمريكية موقعًا استراتيجيًا، لتكتسب نوعًا من المصداقية العالمية ودمغها بالطابع الإنساني، وتنأى بنفسها عن الشكوك والمؤامرات، وفى المقابل فإن هناك قسمًا خاصًا بجهاز المخابرات العامة المصرية لرصد كل حركات الشيعة في مصر وعلاقاتهم بإيران ومنظمات الدول الأخرى.

ولقد علمتنا دروس التاريخ أن الشيعة دائمًا ما يتحالفون مع أعداء الأمة لتحقيق أحلامهم، ويدل على ذلك ما حدث قديمًا، بالإضافة إلى ما حدث قريبًا في العراق بتحالفهم مع الأمريكان وتسهيل احتلاله، ومن بعد اتفاقياتهم السرية معهم عن دور إيراني فاعل في العراق ومنطقة الخليج بعد انسحابهم، ولعل تلك الاتفاقيات المحاطة بالسرية أثناء إدارة الرئيس السابق بوش أصبحت اليوم علنية، تحتل العناوين الرئيسة لوسائل الإعلام المختلفة أثناء إدارة الرئيس الحالي أوباما، وما يحدث هنا في مصر من المتشيعين المصريين ليس ببعيد عن هذا السلوك، من الاصطفاف والاستقواء بأقباط المهجر والمنظمات الداعمة للبهائية في مصر، ولجنة الحريات بالكونجرس الأمريكي ولجان الحقوقية بالأمم المتحدة؛ للضغط على الحكومة المصرية؛ لتقنين ذلك التغلغل والنشاط الشيعي في مصر.

No comments:

Post a Comment