Saturday, April 15, 2017

قصة كوريا الشمالية .....................بلاد العجايب ادخل لا يفوتك



كوريا الشمالية

دولة في شرق آسيا
كوريا الشمالية، هي دولة تقع في النصف الشمالي من شبه الجزيرة الكورية في شرق آسيا. عاصمتها وأكبر مدنها بيونغ يانغ. ويكيبيديا
العاصمة: بيونغيانغ
المساحة: ١٢٠٬٥٤٠ كم²
القائد الأعلى: كم جونغ أون
العملة: وون كوري شمالي
عدد السكان: ٢٤٫٩ مليون (٢٠١٣) البنك الدولي
رئيس الوزراء: باك بونج جو
الحكم: جوتشي، شمولية، جمهوري


عد كوريا الشمالية أحد أكثر الأنظمة الشمولية المتطرفة فى العالم، ومحور الكثير من الشائعات والتكهنات، إذ يصعب التأكد من أشياء كثيرة عن ذلك البلد الذى تتسم الحياة فيه بطابع سرى، بل حتى عندما تتكشف حقائق عنها تكون غير قابلة للتصديق.

وفى تقرير نشرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية، أمس، نقلا عن معلومات استقتها من موقع «كيورا» المتخصص فى الأسئلة والإجابات والذى يُعرف على أنه الشبكة الاجتماعية للمعرفة، تبرز الصحيفة عددا من تلك الحقائق المذهلة حول كوريا الشمالية ومن أبرزها:

ــ امتلاك كوريا الشمالية لأكبر جيش فى العالم من حيث عدد القوات، إذ يتكون من 7.7 مليون جندى من الرجال والنساء (العاملين فى الخدمة والاحتياط والقوات شبه العسكرية)، فى حين أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها 1.5 مليون عسكرى فى الخدمة.



ــ أن تعاطى الماريجوانا فى كوريا الشمالية مسموح به قانونا، ويمكن شراؤها من الأسواق.

ــ أكبر ملعب فى العالم موجود فى العاصمة الكورية الشمالية بيونج يانج، ويتسع لـ150 ألف شخص.

ــ تتبنى كوريا الشمالية تقويما يستند إلى تاريخ ميلاد الزعيم الراحل كيم إيل سونج مؤسس البلاد (15 إبريل 1912)، ولذلك فإن العام الحالى فى تقويمهم هو 103 وليس 2015.

ــ نظرا لعدم وجود الأسمدة، اضطرت كوريا الشمالية إلى استخدام الفضلات البشرية كسماد للمحاصيل.

ــ تزعم السيرة الذاتية الرسمية، للزعيم الكورى الحالى كيم جونج إيل، أنه تعلم المشى حين كان عمره 3 أسابيع فقط.

ــ كوريا الشمالية تمتلك 3 قنوات تلفزيونية فقط، اثنتان منها لا تبثان إلا فى عطلة نهاية الأسبوع، والثالثة لا تبث إلا مساء.

ــ الانتخابات فى كوريا الشمالية تجرى كل 5 أعوام ولكن فى وجود خيار واحد فقط، هو مرشح حزب العمال الحاكم.

ــ ارتداء الجينز الأزرق ممنوع فى البلاد كونه يرمز إلى الرأسمالية الأمريكية المعادية.

ــ يسمح للنساء فى كوريا الشمالية بـ28 تصميما لقصات الشعر، بينما للرجال بـ10 فقط، ومخالفة هذه التعليمات يعد عملا منافيا

للقانون.

تصدَّرت كوريا الشمالية مؤخراً الخطوط العريضة للصحافة العالمية، وذاع صيتها بتهديدها لكبرى الدول أمريكا، ورغم ذلك فالأقلية منا على اطلاعٍ بأنماط سلوك شعبها، وبالاقتراب قليلاً نجد أموراً غريبة ومحيرة، وأخرى تدعو للدهشة، معاً نستعرض بعض الأمور الخارجة عن المألوف:


1) في معظم البلدان عندما تبحث عن عنوان منزل يمكنك اتباع الأرقام على المباني بتسلسل منطقي، لكن ليس في كوريا، فترقيم الشوارع فيها مُربك للغاية، فبجوار منزل رقم 1 من الممكن أن تجد منزل رقم 88، ومن المحتمل أن يكون منزل رقم 2 على بعد نصف ميل، وإن كنت تتساءل لماذا..؟ فلعله نوعاً من التمويه في حالة غزو كوريا الجنوبية عليها، فالترقيم على ما يبدو يتم حسب أقدمية المنازل، لذا فرقم 1 سوف يكون لأقدم منزل في الشارع، لكن… ماذا سيحدث لو هٌدمَ منزل وبُنيَ واحداً جديداً مكانه وعلى نفس البقعة؟!، كل ذلك يعني أنه لا فائدة من إعطاء عنوانك لسائق سيارة الأجرة، حينها فقط عليك أن تكون بكامل وعيك وتركز على كل منعطف.

2) لا يستخدم الأساتذة القلم الأحمر في تصحيح كراسات الطلبة، فلو أنك استخدمت قلماً أحمر لتكتب أحد الأسماء فمعنى ذلك أنَّ صاحبَ هذا الإسم ميتاً.



3) الكوريون لا يستعملون السكاكين، فتقطيع اللحوم والمعكرونة وأي شيء آخر يتم باستخدام المقص، فإذا صادف وكنت في أحد المطاعم الكورية ستأتيك النادلة وبيدها مقص لتقص لك قطع الطعام، والشيء المضحك وما أظنه منطقي أنني أدرك الآن أن بقية العالم قد فهم خطأ، وأنه في الواقع من الأسهل بكثير القطع بمقص بدلاً من السكين.



4) هناك تجد قناة تلفزيونية تعرض لعبة تسمى (بادوك – Paduk) وتبث 24 ساعة يومياً على مدار 7 أيام في الأسبوع وعلى مدار 12 شهراً في السنة وعلى مدار… إلى يوم القيامة، وهي تشبه إلى حدٍ ما لعبة الشطرنج، وما تراه على الشاشه فقط لوحة وأيدي تحرك القطع من حينٍ لآخر، ولو كنا في عصر الإمبراطوريات لكان الأمر لطيفاً إلى حدٍ ما، أما وقد اكتسحت الألعاب بأنواعها أرفف المتاجر فأشك بأن متابعتها نوع من الإنتحار.



5) الإعلانات التجارية للتلفاز أطول من البرامج الفعلية، فأنت تنتظر وتنتظر واااا… تنتظر، لدرجة أنك ترغب وبشدة في أن تدفن رأسك في حساء النودل، لتفاجئ بعد انتهاء الدعايات ببرنامج مختلف تماماً، ولن تدري بعدها أعاش البطل أم أصابت النيران منه مقتل، لذا أنصحك بأن تعود لمشاهدة لعبة البادوك.

6) الكوريون اخترعوا الطباعة، دعك من كل ما تتفوه به الصحافة عن آلة الطباعة الألمانيه (غوتبورغ)، فقد اخترع الكوريون الطباعة قبل ذلك بوقت طويل. (مزيداً من المعلومات)

7) لا وجود للسيارات اليابانية في الشوارع الكورية، لا بد أن تكون كوريا البلد الوحيد في العالم حيث لا يُشاهد فيها السيارات اليابانية على الطرقات، في الواقع لا يُرى أياً من السيارات الأجنبية على الطرقات، لانها جميعاً فقط وحصرياً سيارات كورية.



8) مكبرات الصوت في كل مكان، محلات محمولة على شاحنات مسطحة تتجول باستمرار في الشوارع مع مكبرات يعلو فيها الصوت إلى أقصى حد، لتعلن عن كل شيء تبيعه، من البصل إلى أجهزة الكمبيوتر، والمدارس تقتني مكبرات أكبر وتتفوق بصوتٍ يرتفع بحماسة لتذيع أغاني الأطفال ودروس التربية البدنية، ليس على المدرسة فحسب بل وعلى الحي بأكمله.



9) الكوريون لا يصفرون، بل في الواقع أن العديد من الكوريين لا يعرفون التصفير ولا الآلية التي يتم بها ذلك، لأن التصفير وبكل بساطة يعتبر لديهم من المحرمات.

10) في يوم عيد الحب، تقدم النساء هدايا من الزهور والشوكولاتة للرجال، يبدو أنهم قد فهموا الأمر بطريقةٍ معكوسة.

11) رؤية الكلاب المعلقة على واجهات محلات المسالخ يعتبر في كوريا أمراً عادياً، ولكن… ففي المرة الأولى التي ترى فيها كلباً مسلوخ الجلد منبطحاً على بلاط اللحام فإنك ستتفاجأ.

12) أكبر المباني خراباً في العالم يوجد في كوريا الشمالية، حيث يعتبر واحداً من أطول المباني فيها والأكثر بشاعه، وهو أحد الفنادق التي لم تكتمل بعد، ويطلق عليه اسم (ريوج يونج – Ryugyong) أو البرج الشبح أي البرج المهجور، في الصورة التالية يبدو البرج في الصباح الباكر وقد غلف بغطاءٍ جويٍّ من الضباب:

يبدو أن مسؤولي الفندق على وعي تام بمدى الكآبة التي يبدو عليها، فباشروا بإحاطته من الخارج بالزجاج، ومع ذلك يجب أن لا نقلل من شأن الكوريين الشماليين، فربما سيأتي اليوم الذي سيبدو عليه كما في الصورة التالية:

وقفة مع فيديو لشرطة السير النسائية:

http://www.youtube.com/watch?v=310GLqC1WrI’]

مزيداً من الصور:

فن العمارة لا يحمل أي طابع خاص:

خلافا للمعتقد السائد، إذ من الممكن أن تتباهى كوريا الشمالية ببعض الألوان: كخروج الأطفال في نزهة بملابسهم الزاهية، ووقوف العمال بابتهاجٍ قرب الضريح التذكاري:



من الممكن أن يشمل أداء الرقص الجماعي 100،000 فتاة من الراقصات في آنٍ واحد:



من الممكن أن تكتسي المسيرات الجماهيرية جمالاً غريب الشكل:



المقبرة ~ بلا تعليق:


أشياء يجب أن تحذرها إذا زرت كوريا الشمالية لأنها ستقودك لمنصة الإعدام



مشاهدة قنوات التليفزيون الخارجية

من الأمور الممنوعة والمحرّمة على مواطنى كوريا الشمالية مشاهدة أيّة مواد إعلامية أو قنوات تليفزيونية خارجية، وليس مسموحًا لهم بتلقى ومتابعة أية مواد متلفزة إلا عبر قنوات الدولة ووفق بروباجندا النظام الشيوعى، وقد شهدت الفترة الأخيرة إعدام حوالى 50 مواطنًا – خلال السنة الماضية فقط – بسبب مشاهدتهم لمسلسلات ومواد إعلامية عبر قنوات الجارة كوريا الجنوبية .


مشاهدة أفلام البورنو والمواد الإباحية

كذلك فإن تداول أو مشاهدة أفلام البورنو والمواد الإباحية من الأمور الممنوعة منعًا باتًا فى كوريا الشمالية، والتى تقود من يقترب من هذه المساحة إلى منصّة الإعدام، وهو ما حدث بالفعل خلال عام 2013 مع صديقة الرئيس الحالى كيم جونج أون، التى أعدمها الرئيس بنفسه مستخدمًا رشّاشًا آليًّا سريع الطلقات وأمام عائلتها، وذلك بسبب مشاهدتها لفيلم إباحى.

تعاطى الكحول فى غير العطلات

لا يسمح النظام الحاكم فى كوريا الشمالية بتعاطى المواد الكحولية وتداولها إلى فى العطلات والمناسبات العامة، وحال ضُبط أحد المواطنين يحمل المشروبات الكحولية أو يتعاطاها فى غير هذه الأوقات فإنه يتعرض لكثير من التحقيقات والمشكلات القانونية والعقوبات الصارمة أحيانًا، وهو ما حدث مع وزير الجيش السابق فى كوريا الشمالية، الذى أُعدم بقذيفة “هاون” لتعاطيه الكحول فى أثناء فترة الحداد، التى امتدت لمئة يوم، على الزعيم السابق كيم جونج إل.


سماع الموسيقى الغربية

النظام الحكام فى كوريا الشمالية يتحكم فى كامل تفاصيل الحياة وما يتلقاه المواطنون ويتفاعلون معه، وعلى رأس هذه الأمور تخضع المواد الثقافية والفنية لرقابة مشددة من الدولة، ولهذا فإن كوريا الشمالية تتحكم فى كل أنواع الموسيقى التى يتم تداولها وتلقيها فى البلاد، ولا بدّ أن تمجد هذه الموسيقى نظام كوريا الشمالية الحاكم، وأن تحتفى بالقواعد الصارمة والنموذج المغلق الذى يعتمده النظام، وغير هذا من أشكال الموسيقى ممنوع تداوله وتلقيه، ويعتبر من أشكال الموسيقى الوضيعة وغير المقبولة والمحرم تداولها فى كوريا الشمالية، ومن يُضبط حال استماعه لأى من أشكال الموسيقى الغربيى يُعاقب بالإعدام.

إجراء مكالمات دولية

المجتمع الكورى الشمالى مجتمع مغلط ومحكوم بسياج حديدى بشكل فعلى وعملى، وليس مجازًا أو تزيّدًا فى الوصف، ولهذا فإن كل أنماط التواصل مع العالم الخارجى بعيدًا عن سلطة ووصاية الدولة هو من المحظورات والأمور الممنوعة على المواطنين، وعلى هذه الأرضية فإن إجراء اتصالات ومكالمات دولية من الأمور المحرمة والتى تقود إلى الإعدام الفورى، وقد شهد العام 2007 إعدام أحد رؤساء المصانع فى البلاد عبر إطلاق النار عليه بحضور 150 ألف متفرج فى ستاد رياضى ضخم، بتهمة إجراء مكالمة دولية.

السفر خارج البلاد

للسبب السابق الإشارة إليه، ولإحكام النظام الحاكم فى كوريا الشمالية لقبضته الحديدة على حياة المواطنين وتفاصيلها، يُعدّ السفر خارج كوريا الشماليى جريمة كبرى، ومن الأمور الممنوعة تمامًا والمجرّمة بشكل عنيف وحاد، ولهذا فهى من الطرق السريعة التى تقود مرتكبها إلى منصة الإعدام، وبينما يفر كثيرون من الكوريين الشماليين من البلاد بشكل سرى إلى الصين أو غيرها من البلاد المجاورة، يعتبر هذا الأمر مجازفة كبرى منهم، تعرضهم للإعدام مباشرة إذا تم ضبطهم، وتضعهم على قائمة المطلوبين للإعدام من جانب النظام الحاكم فى كوريا الشمالية.

العقائد وممارسة الطقوس الدينية

ضمن مفارقات كوريا الشمالية ونظامها الحاكم، الذى يعتمد التوجه الشيوعى عنوانًا له، ويسيطر الإلحاد عليه وعلى تركيبة السكان والمجتمع بنسبة تفوق 64 %، أن النظام فى كوريا الشمالية وضع قوانين وضوابط تصون حرية العقيدة واختيار الدين، بينما يقوم على صعيد الممارسة العملية بمطاردة وحصار كل الأفكار والعقائد والأديان، حتى الملحدين واللا دينيين ممن يسيرون مع الدولة فى طريقها، وفى العام 2013 قام النظام الحاكم فى كوريا الشمالية بتعذيب آلاف المواطنين على خلفية أفكارهم وانحيازاتهم الفكرية والدينية، وأعدم – فى العام نفسه وفى استاد رياضى بحضور آلاف المتفرجين – 80 مواطنًا مسيحيًّا، على خلفية امتلاكهم نسخًا من الكتاب المقدس “الإنجيل والعهد القديم”.

تصفح مواقع الإنترنت

ضمن منظومة الحصار التى تفرضها حكومة كوريا الشمالية على مواطنيها، تتحكم الحكومة فى كل التفاصيل التى تخص حياتهم وشؤونهم، بدءًا من الملبس والمأكل وأسماء الأطفال وطريقة الحياة والعمل، ولهذا كان من الطبيعى أن تحتل الثقافة والمعرفة ووسائل التعلم مكانًا متقدّمًا على قائمة المراقبة والحصار والمحظورات، وضمن هذه الوسائل تأتى شبكة المعلومات الدولية على رأس القائمة، ولهذا يدير النظام الحاكم فى كوريا الشمالية شبكة إنترنت داخلية خاصة فى الدولة، عبارة عن تسويق أيديولوجى للنظام وانحيازاته، بينما تراقب الدولة شبكة الإنترنت العالمية رقابة محكمة، ولا يُسمح باستخدامها – رغم هذه الرقابة والحجب – إلا بإذن من الدولة، ويواجه الكتاب والصحفيون ومن يتعاملون مع الإنترنت عقوبات صارمة لأبسط الأمور، ومنها سجن صحفى 6 شهور لأن مقالاً له ورد فيه خطأ فى أحد الحروف.

قيادة السيارات والمركبات الخاصة

حرية التحرك والانتقال – كواحدة من الحريات الأساسية للبشر والتى نصت عليها المواثيق والاتفاقات الدولية المختلفة – ليست من الأمور اليسيرة والمتوفرة للمواطنين الكوريين الشماليين، فمواطنو هذه الدولة الشمولية المغلقة محرومون من التحرك بحرية والانتقال السلس بين مناطق وأقاليم الدولة، ومعدل امتلاك السيارات الخاصة فى كوريا الشمالية لا يزيد على سيارة واحدة لكل 1000 مواطن، وليس مسموحًا بامتلاك السيارات الخاصة وقيادتها إلا للمسؤولين والوزراء وقادة النظام السياسى فى البلاد.


مناقشة سياسة الدولة

لا يقبل النظام الحكام فى كوريا الشمالية أن يكون مثارًا للنقاش والحوار بين المواطنين، ولا يقبل أن تُطرح سياساته ومواقفه الدولية والمحلية على طاولة النقاش والحوار بين المواطنين، ولهذا فإن واحدة من الجرائم الكبيرة التى تعرض مرتكبها لمشكلات قانونية وعقوبات إدارية، قد تصل إلى الإعدام أحيانًا، هو مناقشة سياسة الدولة ومواقفها، وهو ما يقود المضبوط بهذا الفعل إلى الخضوع لدورات ومعسكرات تعليم وتأهيل يعانى فيها من العقاب البدنى والأعمال الشاقة إلى جانب محاضرات التلقين الأيديولوجى وغسيل المخ، حتى يعود إلى الطريق التى اعتمدها النظام للمواطنين، أو يلقى مصيره العنيف بالقتل.





No comments:

Post a Comment