Saturday, August 29, 2015

"زى النهاردة"..إعدام سيد قطب مفكر "الإخوان......................... تاريخ ادخل وشوف


"زى النهاردة"..إعدام سيد قطب مفكر "الإخوان



"زى النهاردة"..إعدام سيد قطب مفكر "الإخوان"





تانى اليوم الذكرى التاسعة والأربعون  لإعدام مفكر جماعة الإخوان المسلمين سيد قطب ،فى 29 أغسطس 1966،  والذى يعتبر أكثر الشخصيات تأثيرا في الحركات الإسلامية في بداية الخمسينات، سيد قطب.

سيد قطب إبراهيم حسين الشاذلي (9 أكتوبر 1906م - 29 أغسطس 1966م) كاتب وأديب ومنظر إسلامي مصري وعضو سابق في مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين ورئيس سابق لقسم نشر الدعوة في الجماعة ورئيس تحرير جريدة الإخوان المسلمين.[1]

ولد في قرية موشا وهي إحدى قرى محافظة أسيوط بها تلقى تعليمه الأولي وحفظ القرآن الكريم ثم التحق بمدرسة المعلمين الأولية عبد العزيز بالقاهرة ونال شهادتها والتحق بدار العلوم وتخرج عام 1352 هـ 1933 م. عمل بوزارة المعارف بوظائف تربوية وإدارية وابتعثته الوزارة إلى أمريكا لمدة عامين وعاد عام 1370 هـ - 1950 م. انضم إلى حزب الوفد المصري لسنوات وتركه على أثر خلاف في عام 1361 هـ - 1942 م وفي عام 1370 هـ - 1950 م انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين وخاض معهم محنتهم التي بدأت منذ عام 1954 م إلى عام 1966 م وحوكم بتهمة التآمر على نظام الحكم وصدر الحكم بإعدامه وأعدم عام 1385 هـ - 1966 م.[2]


مر سيد قطب بمراحل عديدة في حياته من حيث الطفولة ثم أدب بحت في مدرسة العقاد ثم ضياع فكري ثم توجه للأدب الإسلامي إلى أن صار رائد الفكر الحركي الإسلامي وهذه المرحلة هي التي يعرف الناس اليوم بها سيد.[3]

يعتبر سيد قطب من أكثر الشخصيات تأثيرًا في الحركات الإسلامية التي وجدت في بداية الخمسينيات من القرن الماضي، له العديد من المؤلفات والكتابات حول الحضارة الإسلامية، والفكر الإسلامي. هو الابن الأول لأمه بعد أخت تكبره بثلاث سنوات وأخ من أبيه غير شقيق يكبره بجيل كامل.

 وكانت أمه تريد منه أن يكون متعلمًا مثل أخواله كما كان أبوه عضوًا في لجنة الحزب الوطني وعميدًا لعائلته التي كانت ظاهرة الامتياز في القرية، يضاف إلى ذلك أنه كان دَيِّنًا في سلوكه.

وبدأ قطب حياته السياسية متأثرا بحزب الوفد وبكاتبه عباس العقاد، وكان قد تلقّى دراسته الابتدائية في قريته وهبط القاهرة في 1920 والتحق بمدرسة المعلمين الأوّلية، ونال شهادة الكفاءة للتعليم الأوّلي، و أتم حفظ القرآن وله من العمر 11 سنة، والتحق بدار العلوم في 1932 وحصل على البكالوريوس في الآداب، وعمل مدرسا حوالى ست سنوات، ثم شغل عدة وظائف في الوزارة وعين بعد سنتين في وزارة المعارف مراقبا مساعدا.

وبعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها، ازدادت الأحوال المعيشية والسياسية سوءاً، ولعبت جماعة الإخوان المسلمين آنذاك، دوراً بارزاً في عجلة الإصلاح والتوعية واستقطبت المثقفين، حيث بدأت علاقة سيد قطب بالإخوان المسلمين في 1946 وتطورت بشكل أكبر مع حرب 1948، وكان قطب قد ألّف كتاب "العدالة الاجتماعية في الإسلام" وأهدى الكتاب إلى جماعة الإخوان المسلمين التي صار من أهم أعضائها.

ثم حصل على بعثة لأمريكا لدراسة التربية وأصول المناهج، وعاد في أغسطس 1952 وعمل في مكتب وزير المعارف، ونقلته الوزارة أكثر من مرة فقدم استقالته من الوزارة في 18 أكتوبر 1952، وبعد توطّد علاقته بالإخوان ساهم في تشكيل الهيئة التأسيسية لجماعة الإخوان، وعمل في قسم الدعوة وتعرض للتحقيقات التي تعرضت لها قيادات الجماعة في عهد عبدالناصر إثر حادثة المنشية في 1954 التي اتهمت فيها جماعة الإخوان، وتم الزج به بالسجن لمدة 15 عاما.

وتدخل الرئيس العراقي الأسبق عبدالسلام عارف لدى عبدالناصر للإفراج عنه في مايو 1964، وفي 30 يوليو 1965 اعتقلت الأجهزة الأمنية شقيقه محمد قطب، فقام قطب بإرسال رسالة احتجاج للمباحث العامة في 9 أغسطس 1965 كانت سببا في اعتقاله مجددا مع أعضاء من جماعة الإخوان، وحُكم عليه بالإعدام مع 7 آخرين

عرض على سيد قطب في يوم تنفيذ الإعدام وبعد أن وضع على كرسي المشنقة أن يعتذر عن دعوته لتطبيق الشريعة ويتم إصدار عفو عنه فقال:«لن أعتذر عن العمل مع الله.[10]» فقالوا له إن لم تعتذر فاطلب الرحمة من الرئيس. فقال:«لماذا أسترحم؟ إن كنت محكوماً بحق فأنا أرتضي حكم الحق وإن كنت محكوماً بباطل فأنا أكبر من أن أسترحم الباطل.[11]» وروى أيضًا أن الذي قام بعملية تلقينه الشهادتين قبل الإعدام قال له: تشهد فقال له سيد:«حتى أنت جئت تكمل المسرحية نحن يا أخي نعدم لأجل لا إله إلا الله وأنت تأكل الخبز بلا إله إلا الله.[10]»

كان سيد قطب يبتسم عندما سيق إلى المشنقة ابتسامةً عريضة نقلتها كاميرات وكالات الأنباء الأجنبية حتى أن الضابط المكلف بتنفيذ الحكم سأله: من هو الشهيد؟! فرد عليه سيد قطب بثباتٍ وعزيمة «هو من شهد أن شرع الله أغلى من حياته» وقبل أن ينفذ الحكم جاءوه برجل من الأزاهرة فقال له «قل لا إله إلا الله» فرد عليه سيد قطب :«وهل جئتُ هنا إلا من أجلها» وتم تنفيذ حكم الإعدام ونفذ فيه في فجر الإثنين 13 جمادى الأولى 1386 هـ الموافق 29 أغسطس عام 1966 م بحسب ما ذكرت الموسوعة الحرة "ويكبيبديا " فيما لم يتم التأكد من وقائع الإعدام نقلا عن  الموسوعة .

No comments:

Post a Comment