Wednesday, November 4, 2015

ذكرى اسقاط طائرة مصر للطيران .......... بدون تحقيق ومعرفة الحقيقة




ذكرى اسقاط طائرة مصر للطيران .......... بدون تحقيق ومعرفة الحقيقة

مقال خطير 








يوم 31من شهر أكتوبر من عام 1999 كان تاريخ أسود فى مجال الطيران المدني المصري حيث أسقطت الطائرة المسماة بـ تحتمس الثالث التابعة لشركة مصر للطيران طراز بوينج 767-300 بعد نحو ساعة من إقلاعها من مطار جون كيندي متوجهة إلى القاهرة رحلة رقم 990أستشهد فيها 217 شخصا ، علي بعد ٦٠ ميلاً من الساحل الشرقي بالولايات المتحدة الأمريكية وكلن طاقم طياري الطائر يتكون من الكباتن أحمد الحبشي و جميل البطوطي و وعادل أنور و رؤف محي الدين على على وجود كبير طيارين الطراز الكابتن على متن الطائرة كراكب وهو الكابتن طيار حاتم رشدي.
استشهد كل من كان على متن الطائرة ومن ضمنهم عدد ثلاثة وثلاثين ضابط مصرياً شاب أنهوا تدريبهم على أحدث نظم الأسلحة الحديثة في الولايات المتحدة الأمريكية ، وكان أيضا على متن الطائرة ثلاثة خبراء في مجال الذرة وسبعة خبراء في مجال النفط وبهذا تعتبر الطائرة بركابها صيداً ثمينا تجمع في مكان واحد ليتخلص منهم أعداء الوطن .
أوضح تقرير هيئة السلامة الأمريكية، أن الطيار الذي كان يقود الطائرة وهو الطيار المساعد الكابتن جميل البطوطي ( وهو من أكفاء طيارين شركة مصر للطيران ) قد تعمد إسقاط الطائرة لأنه أراد الانتحار وكان دليلهم الذي استندوا إليه أن الكابتن البطوطي قال (توكلت على الله ) !!! وهى جملة وجدت مسجلة بالصندوق الأسود الخاص بالطائرة المنكوبة وقد تمت ترجمتها إلي الإنجليزية «وضعت قدري بين يدي الله».
وبهذا التحليل الأمريكي الذي خلص إلى أن البطوطي تعمد الانتحار وإسقاط الطائرة تم إلقاء المسئولية كاملة على شركة مصر للطيران وعليها أن تدفع التعويضات للضحايا فضلا عن ما لحق بالشركة من أضرار مست سمعتها ا كشركة طيران عالمية.
وبهذا التقرير تم إخلاء المسؤولية عن سقوط الطائرة عن الولايات المتحدة الأميركية ومن وجهة نظري فأنا متأكد من عدم اشتراك السلطات الرسمية الأمريكية في إسقاط الطائرة وأرجح تأمر الكيان الصهيوني مع بعض حلفاؤه من الأمريكان وسبب تأكدي من عدم اشتراك السلطات الرسمية الأمريكية في إسقاط الطائرة أن الطائرة كان على متنها 100 راكب أمريكي و89 مصرياً، و21 كندياً وسبعة أشخاص من جنسيات .
تعالوا معي نسأل في البداية سؤال بديهي : هل قول توكلت على الله يقولها إنسان منتحر ؟ ومتى تقال ؟
توكلت على الله نقولها نحن المسلمين يومياً أكثر من مرة عندما نقبل على أي عمل أو نكرره أو عندما نقابل موقف سيء نطلب فيه أن يكون الله معنا أي أن معناها أننا نتوكل على الله خالقنا ليكون معنا في مسعانا أو في الموقف العصيب الذي نتعرض له وليس بغرض التواكل على الله ويعلم معناها جيداً كل أخواننا من المسيحيين فى مصر والشرق الأوسط حيث ترد كثيراً على ألسنتهم بحكم عشرتهم لنا وكان من الأجدر بالمحققين الأمريكان أن يستعينوا بأي مصري أو أي من سكان منطقتنا العربية في ترجمة معني ما قاله الطيار جميل البطوطي .( يقال أنهم استعانوا بمغترب لبناني لترجمة جملة توكلنا علي الله) ، وأعتقد أنهم يعلمون تماماً معنى التوكل على الله ولكنهم صموا أذانهم بهدف التعتيم على الحادث وإلقاء المسئولية على الطيار وبالتالي على شركتنا الوطنية مصر للطيران المشهود لها في العالم كله عن مدي مهارة طياريها .
ولنسأل سؤال ثاني : من هو الطيار المساعد جميل البطوطي ؟ وهل يقود الطيار المساعد طائرة بهذا الحجم ؟
الكابتن طيار جميل البطوطي المتهم بالانتحار ( للأسف الشديد ) كابتن طراز بوينج 767 وهو من أقدم وأمهر طياري مصر للطيران وكان يسمى فى هذه الرحلة طيار مساعد لوجود الكابتن أحمد الحبشي وهو أقدم منه على الرحلة لذا تكون تسمية الأحدث بالطيار المساعد ، وجميل البطوطي طيارًا سابقً في سلاح الجو المصري وقد أمضى نحو 15 ألف ساعة طيران على عدة طرازات من طائرات الركاب وكان أكثر من ثلثها على طائرات البوينج 767، كما أنه معتمد لدى هيئات الطيران المصرية والعالمية ككابتن مدرب للطيارين وقد درب العديد من الطيارين خلال سنوات خدمته وهو والد لخمسة أطفال وقالت أسرة البطوطي أنه أحضر التقارير الطبية الخاصة بابنته تلك الليلة كما اشترى إطارات سيارات لابنه وقد قال أبنه أن والده اتصل به ليحضر إلى المطار لأنه لا يستطيع حمل الإطارات الأربع التي أحضرها لأنها ثقيلة جدا وقد قال أحد زملائه أن البطوطي أخبره في اتصال به أنه أشترى حبوب منشطة خاصة به ليستخدمها بعد عودته وكل هذا ينفى عنه نية الانتحار.
تعالوا نتساءل عن ما حدث قبل الإقلاع ؟ وعن ماذا قيل عن سبب سقوط الطائرة ؟
تأخرت الطائرة عن الإقلاع في المطار لمدة ساعتين لأي سبب من الأسباب وقد يكون بسبب عدم خلو الممر الذي ستنطلق من عليه الطائرة أو بسبب فني أو بسبب متعمد بعدم إعطاء الطائرة الإذن بالطيران للطائرة من قبل المسئولين ببرج المراقبة والملاحة وهذا يجعلنا نشك في وجود تخطيط مسبق متعمد لعدم إدراج رحلة الطائرة على خريطة الرحلات قبل الإقلاع أو الإخطار عن الرحلة في وقت متأخر لا يسمح بإدراجها على خريطة الرحلات أو السماح للرحلة بالإقلاع قبل وصول الموافقة على إعادة إدراجها على الخريطة وبالتالي عدم الإبلاغ عن خط سيرها لوسائل الدفاع الجوي التي تعاملت مع الطائرة كهدف معادى فتم إسقاطها بواسطة الصواريخ فضلاً عن تعرض الطائرة لإعاقة الكترونية متعمدة أدت إلى انحرافها عن خط سيرها و كان يجب إعادة توجيه الطائرة بواسطة محطة التوجيه والمتابعة الأرضية بمطار الإقلاع ولكن هذا لم يتم !! وهذا ما يجلنا نشك بقوة فى وجود تعمد لعدم تصحيح المسار من محطة التوجيه الأرضية، أو وجود تشويش على وسائل الاتصالات بين الطيار ومحطة التوجيه الأرضية لمنع الاتصال وهذا ما أيدته البيانات التي أذيعت عن قطع الاتصال بين الطائرة ومحطة التوجيه الأرضية قبل تحطمها بثلاث دقائق وهي المدة اللازمة لدخول الطائرة منطقة .
هذا ما كان يخطط له من قبل من يريدون إسقاط الطائرة أما داخل الطائرة فكانت الأمور تسير طبيعية وكانت الطائرة تسير على الارتفاع الطبيعي لها وهو 33 ألف قدم بواسطة الطيار الآلي.
ولكن فجأة لاحظ الطيار ان الطائرة بدأت في الانحراف عن خط سيرها المعتاد فأعتقد إن هذا السبب يرجع لوجود خلل في الطيار الآلي، فقام بفصله لإعادة الطائرة إلي خط سيرها المعتاد يدوياً مما أدى إلى وجود حركة غير طبيعية فى الطائرة عاد على أثرها الكابتن طيار أحمد الحبشي الذي كان بالحمام لدخل الكابينة فطلب منه الكابتن البطوطي مساعدته ( شد معي )( وهذا الحديث مسجل بالصندوق الأسود الخاص بالطائرة ) إلى إلا أن القدر لم يمهلهم فقد لاحظا أن صاروخ أرض جو متجه للطائرة فقاما بمناورة أخيرة في محاولة لإنقاذ الطائرة محاولين الهبوط السريع من الارتفاع الذي تطير عليه الطائرة وهو 33 ألف قدم إلى إلي 16 إلف قدم لتفادى اصطدام الصاروخ بالطائرة ( هذه المناورة معروفة تستخدم فى الطائرات الحربية لتفادى الإصابة بالصواريخ المنطلقة من وسائل الدفاع الجوى ) إلا أن الطائرة أصيبت حيث يرجح إطلاق أكثر من صاروخ عليها بدليل أنهم حاولوا الارتفاع مرة أخرى بالطائرة ولكنهم فشلوا لإصابتهم بالصواريخ ولأن طائرات الركاب كبيرة وثقيلة وغير مجهزة لهذا النوع من المناورات فقد كان البطوطي رحمه الله يحتاج لعون من الخالق حتى تنجح المناورة فقال ( توكلت على الله ) ،وقد أصيبت الطائرة المنطقة الخلفية ( منطقة الذيل ) فا انفجرت و تسبب الانفجار في تفريغ كبير جدا في الهواء نتج عنه تفجير الطائرة وتفجير أجسام الركاب إلى أنسجة بشرية سقطت مع حطام الطائرة وحطام الصاروخ في المحيط الأطلنطي.
وهنا أتذكر ما أذيع وقتها من شهادة لأحد الطيارين الألمان وقد كان يطير بطائرته على خط ملاحي قريب من الطائرة المصرية، وقد شاهد جسماً غريباً يمر بالقرب منه قبل الكارثة بثوان، ويتجه إلى الطائرة المصرية . وشهادة أخرى لطيار أردني كان قريباً من طائرتنا وقال أنه شاهد كرة من اللهب علي بعد ٥٠ مترا من مقدمة الطائرة المصرية .
بعد سقوط الطائرة صدر البيان الأول بفقد الطائرة وبعدها بساعة صدر البيان الثاني بتحطم الطائرة وسقوطها في مياه المحيط الأطلنطي وكان التكنولوجيا العالية للولايات المتحدة الأمريكية التي سبق وفشلت متعمدة في تعديل مسار الطائرة لم تعرف أن الطائرة قد تم إسقاطها وكان السبب فى تأخير البيان الثاني لمدة ساعة إخفاء معالم الجريمة وإعداد مسرحها لما حدث بعد ذلك فى التحقيقات .
سؤال : هل سقوط الطائرات يؤدى إلى تفتت أشلاء جثث الركاب وعدم العثور عليها ؟
لم يجاوب أحد حتى الآن على هذا السؤال غير بعض خبراء الطيران المحايدين والمصرين ومنهم كثير من الطيارين ودليلنا أننا نشاهد على التلفاز بعد حوادث سقوط الطائرات انتشال جثث الضحايا سليمة وقد تكون بها حروق أو إصابات ولكنها غير ممزقة كما حدث لركاب طائرة مصر للطيران المنكوبة ولا يحدث ما حدث من تفتيت للطائرة والركاب إلا نتيجة للإصابة بالصواريخ وتفريغ الهواء السريع داخل الطائرة مما أدى لتناثر حطامها في محيط 36 ميل مربع على بعد 50 ميلاً جنوب "ناتتكت". .
نفهم من هذا أن قول البطوطي توكلت على الله هو دليل نفى لما قاله الجانب الأمريكي عن انتحاره ، ولو كانت هناك أدنى نية للانتحار، كان من المنطقي أن يستمر في هبوطه بالطائرة حتى يستقر في أعماق المحيط، ولكن الثابت من البيانات، انه اتجه بالطائرة إلى أعلى مرة ثانية، ولو كانت هناك أية نية للانتحار، ما تركه أفراد طاقم القيادة الآخرين و لم تثبت التسجيلات التي إذاعتها الهيئة الأمريكية في تقريرها وجود أي خلافات أو محاولات لإبعاد الكابتن البطوطي من مقعد القيادة
وبهذا تنتفي تماما نظرية محاولة الانتحار التي حاول التقرير النهائي الأمريكي إلصاقها زورا إلى الكابتن البطوطي رحمه الله وكان كل هدفهم إبعاد التهمة عن تفجير الطائرة بصاروخ أمريكي وهنا أنا أشم رائحة الكيان الصهيوني .
تمر هذه الأيام الذكرى الثالثة عشر لسقوط الطائرة ونحن لن ننسى شهدائنا ونطالب حكومتنا بأن تتحرك فى كل المجالات المحلية والعالمية المحايدة وحتى فى داخل الولايات المتحدة نفسها لإعادة فتح التحقيق مرة أخرى خاصة وأن فريق التحقيق المصري بعد تحليل مسجلات الصندوق الأسود الخاص بتسجيلات كابينة القيادة ،عن طريق استخدام بصمات الصوت بأن أغلب الأقوال التي نسبتها جهة التحقيق الأمريكية في تقريرها لمساعد الطيار جميل البطوطي، كانت لكابتن الطائرة أحمد حبشي والطيار حاتم رشدي الذي كان موجوداً داخل الكابينة، وهو أحد كبار طياري مصر للطيران، وكان عائداً علي الطائرة بعد إنهاء تدريب بعض الطيارين أيضا المتدربين بالولايات المتحدة الأمريكية
ولى سؤال أخر : هل يسمح بركوب كل هذا العدد من العسكريين المدربين على أحدث النظم في التسليح الأمريكي على متن رحلة واحدة ؟
الإجابة عند وزارة الدفاع المصرية ولو أنى أعلم أن هذا مخالف للقوانين العسكرية وأن هذا الخطأ سبق ارتكابه مرتين :
المرة الأولى عندما اصطحب المشير عبد الحكيم عامر القائد العام للقوات المسلحة ونائب رئيس الجمهورية بعض القيادات لزيارة مطار العريش صبيحة اليوم الأسود فى الخامس من يونيو من عام 1967 ونتج عنه تقييد المدفعية المصرية المضادة للطائرات حتى عودة طائرة المشير !! فعربدة الطائرات الإسرائيلية في سمائنا وكانت الهزيمة .
المرة الثانية فئ حادث سقوط الطائرة الهليكوبتر في المنطقة الغربية المصرية وكان على متنها المرحوم الشهيد / احمد بدوى وزير الدفاع المصري وبعض قيادات القوات المسلحة !!.
نعود للطائرة المنكوبة وحق مصر فى إعادة فتح التحقيق مرة أخرى حول ملابسات سقوط الطائرة وما صدر من تقارير
أسوة بما ما سبق أن اتبعته فرنسا من قبل في حادث سقوط طائرة فرنسية بالولايات المتحدة ويجب علينا أن نعود ونسأل من اشتركوا فى التحقيق من الجهة التي فوضتها الحكومة المصرية المجلس القومي لسلامة النقل الجوي بالتعاون مع هيئة الطيران المدني المصري والتي اشتركت في التحقيق طبقاً للملحق رقم ١٣ من المعاهدة الخاصة بمنظمة الطيران الدولية، وقد أثمرت التحقيقات عن خروج تقريرين للحادث: الأول مسودة التقرير النهائي عن هيئة التحقيق الأمريكية، وكان واضحاً افتقارها إلي الحجج الفنية والأسانيد العلمية، لتقرر أن السبب المحتمل للحادث هو أن مغادرة الطائرة لمستوي الطيران الأفقي وما تبعها من ارتطام بالمحيط الأطلنطي، كانت نتاجاً لحركة مساعد الطيار جميل البطوطي لسبب لم يمكن تحديده.. ولم يأت التقرير النهائي لسلامة النقل الأمريكي بجديد، عما جاء في مسودة التقرير، فلم يكن من المتوقع أن تعترف بوينج الصانعة للطائرة بوجود خطأ في تصميم طائرتها أو أن الطائرة قد تم إسقاطها بفعل فاعل.
أما النتائج التي توصل إليها الجانب المصري، فتظهر من خلال دراسة تصميم نظام التحكم للروافع، أن وجود عطل في وحدتين من وحدات التشغيل الهيدروليكي من ثلاثة علي نفس الروافع يجعل أداء الطائرة قريباً جداً، مما حدث أثناء الهبوط، مع ملاحظة أن حدوث العطل في الوحدة الأولي يكون كامناً، فلا يشعر به الطيار لعدم وجود إنذار مرئي أو صوت تحذيري يشير إليه، وبفحص وحدات التشغيل الهيدروليكية الخاصة بالروافع المنتشلة من قاع المحيط تبين وجود بعض الظواهر غير العادية في إحدي الوحدات الموجودة في الجزء الخارجي للرافع الأيمن، مما يدعم افتراض حدوث عطب بوحدتي التشغيل، حيث تم انتشال عدد أربع وحدات فقط من إجمالي ٦ وحدات.
كما أشارت الدراسات الحسابية إلي أن حدوث هذه الظواهر غير العادية، كان قبل الارتطام بالماء وليس بسببه، كما أظهرت الاختبارات والتجارب التي أجراها فريق التحقيق علي طائرة الاختبار ومحاكي الطائرة، اختلافات كثيرة في الدراسة التي قدمتها بوينج، هذا بالإضافة إلي تجارب عديدة أجريت علي طائرة الاختبار تشير إلي احتمال حدوث كسر في السلك الموصل من عجلة القيادة إلي الروافع وهو احتمال آخر يتوافق مع سيناريو الحادث. الغريب أنه بالرغم من احتمال حدوث هذه الأعطال التي تؤدي إلي اندفاع مقدمة الطائرة إلي أسفل إلا أن كتب التشغيل والتدريب علي الطائرة لم تذكرها، أو تشير إلي كيفية تعامل الطيار معها.
كما أشار التقرير المصري إلي سوء أداء وارتباك المراقبة الجوية في منطقة نيويورك في واقع تسجيل محادثاتهم، بسبب عدم وجود معلومات لديهم عن الرحلة، مما يشير إلي حدوث خطأ ما عند إقلاع الطائرة متأخرة عن موعدها الأصلي بساعتين.
كما اكتشف الخبراء المصريون من واقع تحليل معلومات الرادار الكترونياً وجود ثلاثة أجسام علي الأقل ذات انعكاسات قوية، تتحرك بسرعة عالية «٤.١ ماخ» قاطعة مسار الطائرة قبل سقوطها المباشر، وتلك الملاحظة أو الاكتشاف يثير العديد من التساؤلات خاصة أنه كان علي متن الطائرة عدد كبير من العسكريين المصريين المتدربين في الولايات المتحدة، ثانيا أن هناك وحدة عسكرية أمريكية قريبة من موقع الحادث، ثالثا تقرير قائد الطائرة الأردنية التي كانت بالقرب من نفس منطقة الحادث، ومشاهدة الطيار لكرة من اللهب علي بعد خمسين متراً من مقدمة الطائرة.. وما يثير اللغط والتساؤلات رفض الجهات الأمريكية إتاحة معلومات مهمة، كان قد طلبها فريق التحقيق المصري لازمة وضرورية لاستكمال التحقيق بحجة أنها معلومات سرية غير قابلة للتداول، علماً بأن القانون الدولي وأيضا الأمريكي يسمحان بتبادل هذه المعلومات دون قيد أو شرط، وما أثار ريبة لجنة التحقيق المصرية عدم موافقة السلطات الأمريكية بإمدادها بصور الأقمار الصناعية بعد وقوع الحادث في منطقة عسكرية كانت قد وجهت الطائرة للطيران خلالها حيث تضاربت المعلومات عن خلوها من العمليات العسكرية أثناء مرور الطائرة!
للأسف الشديد فأن تخاذل حكومتنا المصرية ورئيس دولتنا المخلوع وإذا لم تطالب حكومتنا الحالية ورئيسها ب‘ادة فتح التحقيق فهم أيضاً يكونوا متواطئين .
نعود للحكومة المصرية عام 1999 وحكم مبارك والاستسلام الكامل منهم للولايات المتحدة مما أضعف موقف لجنة التحقيق المصرية التي كانت أشبه بالأطرش في الزفة،
وبالطبع لم يأت التقرير النهائي للحادث بأي جديد، وأن مغادرة الطائرة لمستوي الطيران الأفقي العادي، وما تبعها من ارتطام بالمحيط كان نتيجة لحركة عجلة قيادة مساعد الطيار لسبب لم يمكن تحديده، بينما تضمن تقرير لجنة التحقيق الفنية المصرية عدة ملاحظات بخلاف نظرية الانتحار، التي كان أهمها ضرورة إتاحة المعلومات الخاصة بالرادار والمراقبة الجوية وبيان حدوث العديد من الأعطال لنظام روافع الطائرة البوينج ٧٦٧، والاستشهاد بوقائع سابقة لشركات طيران أخري، مع الافتقار لوجود إشارات تحذيرية للطيارين لهذه الأعطال داخل غرفة القيادة، وإثر ذلك قامت الـ Faa بإصدار نشرة تحذيرية لشركة بوينج ولجميع الشركات المستخدمة الطراز، حيث أشارت الإحصائيات في ذلك الحين إلي وجود اكتشاف وجود حالتي كسر في وحدة الـ « Bell Crakk Elevator» و١٦٠ حالة أخري علي وشك الكسر بجانب حدوث وقائع مماثلة لنظام الروافع في شركة أمريكان إيرلاينز وطيران الخليج ثم بال إير.

سؤال أخر عن أسباب عدم فتح وزير الطيران المدني أحمد شفيق فتح ملف الرحلة ٩٩٠ وقد عين وزيراً للطيران بعد الحادث بمدة قصيرة؟
خاصة وأن عمله كطيار يتيح له الوقوف على حقائق لا نعلمها نحن خاصة وإن زوجة أحد الضباط الين استشهدوا على متن الرحلة السيدة نجلاء رأفت، أرملة النقيب إيهاب نبيل قدمت ببلاغ ضد الفريق أحمد شفيق بتورطه في حادثة سقوط الطائرة ي مؤكدة على أنها تقدمت ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود تتهمه فيه بالزج بسبعة من ضباط القوات الجوية المدربين على أعلى مستوى من العمليات القتالية في طيارة واحدة بالمخالفة للاحتياطات العسكرية المصرية..
بعض الأقاويل التى قيلت عن سبب أسقاط الطائرة
إحدى النظريات تقول أن الطائرة ضربت بصاروخ لوجود عدد 33 من الضباط وبعض خبراء الذرة والنفط علي متنها وهنا نشم رائحة تأمر بين الكيان الصهيوني وأعوانهم فى الولايات المتحدة الأمريكية .
قيل أن الضباط المصريين العائدين من التدريب
نجحوا في اكتشاف ثغرات في نظام الباتريوت الأمريكي وطريقة توزيعه على الأراضي الأمريكية لحمايتها .
قيل أن الضباط العائدين من التدريب قد عزموا على إسقاط نظام الحكم ومن هنا كان نظلم مبارك شريك فى المؤامرة ولو أنى أستبعد هذا الاحتمال تماما. خاصة وأن مبارك قال فى تعليقه على الحادث (أنا مصدوم إنها مأساة كبيرة وأنا أقدم التعازي إلى جميع أسر الركاب وأسر أفراد الطاقم الذين قتلوا في هذه الفاجعة وأنا على اتصال بالرئيس "كلينتون" ووكالات أخرى وهو يقدم الدعم.. إلى أن يجرى تحقيق لمعرفة سبب هذا الحادث المأساوي).
أشارت بعض التحليلات إلى أن خطأ الربان يتسبب في واحد من كل ثلاثة من هذه الحوادث وكذلك وجدت علاقة قوية بين خطأ الربان و الطقس السيئ لكن تحطم طائرة مصر للطيران 990 حدث خلال طقس جيد ووجود طيارين أكفاء جدا.
وجود خلل مأساوي في الرافعة وهذا ما دفع الكابتن"أحمدا لحبشي لجذب العصا إلى الخلف كي ترتفع الطائرة بينما الضابط الأول للرحلة "البطوطي" بدا وكأنه يدفع إلى الأمام لتنزل الطائرة.
عند تحليل قطع الركام بحظيرة الطائرات في "رود إيلاند" المحققون خرجوا باكتشاف ثلاثة مسامير برشام مقصوصة بطريقة غير عادية هذه القطع الصغيرة أدت دوراً مهماً في تجميع الرافعات داخل الطائرة 767 يعتقد الخبراء أن الخدوش في أسطح هذه المسامير توضح أنها قصت في اتجاهين مختلفين أحد الاتجاهين ساهم في التحطم والثاني.. يوضح أن الكسر حدث قبل تحطم الطائرة وهو الذي سبب خلل في الرافعة الخبراء المصريون نقلوا هذا الاكتشاف إلى منظمي إدارة الطيران المدني الفيدرالية بسبب انزعاج الطيران الفيدرالي من الخطر المحتمل قالوا إن جميع مسامير البرشام يجب أن تفحص في جميع طائرات بوينج 767 العاملة حول العالم أدى الفحص إلى مراجعة 136مسمار برشام في 34 طائرة وقد بقيت الطائرات في الأرض إلى أن تم إصلاح الخلل ويرى المسئولين فى الطيران الفيدرالي أن هذه المشكلة قد تؤدي إلى عدم التحكم في الطائرة الخبراء المصريون اكتشفوا سيناريو معقولاً آخر وهو أن مسامير البرشام في الرافعة قد قصت بطريقة تسبب خلل في الرافعة مما يؤدي إلى صعوبة في تحريكها لم يستطع الطيارون التغلب عليه لكن "جريج " المحقق بالطيران الفيدرالي لم يوافق على هذا.
في حلقة مثيرة من برنامج "محطة مصر" على قناة "مودرن حرية " وجهت اتهامات لمبارك بالتورط والتواطؤ في حادث سقوط الطائرة المصرية قبالة السواحل الأمريكية حيث كشف رجل الأعمال المصري عصام المغربي أنه تقدم ببلاغ للنائب العام اتهم فيه الرئيس السابق حسني مبارك وعدد من المسئولين السابقين بالمسئولية عن مقتل 36 شخصا من العلماء المصريين والعسكريين في حادث الطائرة بوينج قبالة السواحل الأمريكية عام 1999 .وأترككم مع ما قاله ( أضاف المغربي أن رجل أعمال مصري شهير اختاره ومعه 35 شخصا للسفر إلى الولايات المتحدة ضمن برنامج تابع للمعونة الأمريكية من الفترة من 14 حتى 31 أكتوبر عام 1999 .وتابع "بعد سفري ، حاولت أمريكية يهودية تجنيدي وعرضت علي إغراءات مادية كبيرة مقابل التعاون مع المخابرات الأمريكية " .واستطرد " تم تقديم سفر الوفد إلى 29 بدلا من 31 بشكل مفاجئ وأخبرتني الأمريكية اليهودية وتدعى كاتي أن هذا في مصلحتي ، وبعد حادث سقوط الطائرة ، اكتشفت مصرع 36 من العسكريين والعلماء المصريين وهو نفس عدد الوفد الذي كان مقررا أن يعود علي نفس الطائرة وحينها تذكرت كلمة كاتي حول أن تقديم موعد السفر في مصلحتنا ، فقمت بإبلاغ أحد مسئولي المخابرات المصرية ثم تلقيت اتصالا من مسئول برئاسة الجمهورية يطلب مني الصمت وعدم الحديث في هذا الموضوع ".
ومن جانبه ، قال المحامي محمود العفيفى خلال الحلقة إن مسئولا كبيرا من رئاسة الجمهورية في عهد مبارك طلب من موكله عصام المغربي عدم التحدث في الأمر ، قائلا له : "احمد ربنا أن الشخص الذي توسط لك أعادك للبلاد مرة أخرى ".وكشف العفيفى أن مسئولا بالمخابرات العامة المصرية نصحهم بعد الثورة باستخدام كافة الطرق لكشف ملابسات الحادث والأسرار المحيطة به.وأضاف العفيفى أنه لم يلتق جمال مبارك من قبل ، موضحا أن كل ما ذكره في بلاغه للنائب العام حول الواقعة صحيحا من خلال تحريات موثقة وأن الحادث تم تدبيره وتنفيذه من خلال شبكة تجسس تعمل لإضعاف مصر ، واصفا الرئيس المخلوع مبارك ونجله وأحمد عز بأنهم عصابة من الخونة الذين ساهموا في التواطؤ والتعتيم على حادث الطائرة الذي أودى بحياة 36 من أفضل وخيرة عقول مصر.
وتساءل في هذا الصدد عن سبب سفر 33 ضابطا بالقوات المسلحة مع 3 علماء ذرة بعدما تم التلاعب في الحجوزات وإلغاء سفر بعض الأشخاص الآخرين ، قائلا: "سفر هذه الشخصيات على طائرة واحدة كان خطأ كبير يجب محاسبة كل من شارك فيه".وواصل حديثه متسائلا "ألم يعلم قائد القوات الجوية وسلطات مطار القاهرة والمخابرات الحربية بتلك التعديلات في الحجوزات والرحلة أم لا ؟".وأشار العفيفى إلى أن الحادث تم تدبيره بتعليمات من الرئيس المخلوع مبارك ، مطالبا النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ببدء التحقيق في البلاغ الذي قدمه يوم 8 مايو حول الحادث رحمة بالمصريين.

كما طالب عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق والذى ترشح لرئاسة الجمهورية بإعادة فتح التحقيق في حادث الطائرة المصرية التي سقطت قرب السواحل الأمريكية في عام 1999 .واعتبر الأشعل أن صفحة إسقاط الطائرة المصرية قرب السواحل الأمريكية صفحة سوداء بين مبارك وأمريكا لابد من الكشف عنها، كما أشار إلى أن هناك شبهة إطلاق نار عن طريق الصواريخ على الطائرة المصرية
كما كشف الكابتن طيار نبيل حلمي عضو لجنة التحقيق عقب سقوط الطائرة إن النظام المصري السابق تواطأ في كشف الحقائق حول سبب سقوط هذه الطائرة ووكل التحقيق في هذا الحادث للجانب الأمريكي بالرغم من نص القانون الدولي الخاص بحوادث الطائرات بان تتولى قطر ألدوله المالكة للطائرة التحقيق في أسباب سقوطها على أن تشترك الجهة المصنعة للطائرة كمراقب في التحقيق فقط
وأوضح إن النظام المصري فرط في حقوقنا وأصبح دورنا مقتصر على مراقبة التحقيق فقط
وكشف حلمي عن تعرضه لعدد من الامتيازات الوظيفية مقابل التنازل عن عضويته باللجنة المحققة في الموضوع وعدم فتح الملف إعلاميا.
كما طالب المرحوم اللواء عمر سليمان بإعادة فتح التحقيق فى سقوط الطائرة خلال تدشينه حملته الانتخابية أمس, كشف اللواء عمر سليمان ـ نائب الرئيس السابق ـ عن احدي بطولات المخابرات المصرية التي انقذت سمعة مصر أمام العالم قائلا: عقب الحادث الشهير لسقوط طائرة مصر للطيران قبالة السواحل الأمريكية عام1999وأترككم مع ما جاء بالخبر :
الطائرة المصرية وفى الأطار قائد الطائرة جميل البطوطى، والتي كان علي متنها120 شخصا حيث فوجئت القاهرة أن التحقيقات الأمريكية تؤكد انتحار الطيار المصري وأنها ستتحول خلال48 ساعة إلي المباحث الفيدرالية الأمريكيةF.B.I لتأكيد أنها جريمة واثباتها من خلال تفريغ بيانات الصندوق الأسود ومقولة الطيار المصري قبل سقوطها الله أكبر وهو ما يعني تدمير سمعة شركة مصر للطيران عالميا والحصول علي تعويض لا يقل علي10 ملايين دولار لكل ضحية علي الأقل وسبق أن دفعها القذافي في حادث طائرة لوكيربي.
وأضاف: حدثني الرئيس مبارك قائلا: أنقذنا يا عمر من هذه المصيبة السودة وأوقفها بأي ثمن, ويومها حددت المهمة في3 نقاط رئيسية الأولي وقف تحويل ملف التحقيقات إليF.B.I بأي ثمن والثاني اعتذار الحكومة الأمريكية رسميا لمصر عن التسريبات التي حدثت لملف القضية والتي تتهم فيها الطيار المصري بالانتحار مما يسيء للطيران المصري وسمعة الطيارين المصريين والثالث اجبار الحكومة الأمريكية علي السماح لمحققين مصريين بالمشاركة في التحقيقات الجارية بالولايات المتحدة لكشف العديد من الحقائق التي يجهلونها حول ثقافتنا الإسلامية والعربية واستحالة توصيف القضية كجريمة انتحار.
وأضاف توجهت في اليوم نفسه إلي واشنطن علي متن طائرة مصر للطيران ولاحظت مدي ضيق وخوف العاملين بالشركة من نتائج التحقيقات والتي تدمر سمعتها عالميا علي الفور, وسيطر عليهم الإحباط والقلق علي مستقبلهم خاصة أن نظرة العالم للعاملين بالشركة في جميع المطارات العالمية ستتغير.
وقال: تضاعفت عزيمتي علي ضرورة تحقيق الأهداف الثلاث والتقيت في اليوم نفسه برئيسF.B.I وكان صديقا حميما لي وتربطني به علاقات عمل قوية وتعاون مثمر وحرص شديد علي العلاقات المصرية الأمريكية كما كان لا يستطع أن يرفض لي طلبا علي حد تعبيره وصارحت الرجل بأهدافي الثلاث وبعد مناقشات عديدة انتزعت موافقته علي مشاركة محققين مصريين في التحقيقات الجارية ووقف إحالة ملف الحادثF.B.I ولكن رفض بإصرار اعتذار الحكومة الأمريكية قائلا: أمريكا لا تعتذر جنرال سليمان.
وأضاف يومها قررت تصعيد الأمر للرئيس الأمريكي كان في تركيا وتحدثت إلي وزيرة الخارجية آنذاك كونداليزا رايس وتفاوضت معها بقوة حول ضرورة اعتذار الحكومة الأمريكية دفاعا عن سمعة شركة مصر للطيران وبالفعل بعد مناقشات عديدة اقتنع الرئيس الأمريكي واعتذرت الخارجية الأمريكية ويومها عدت إلي مصر علي طائرة مصر للطيران.
أعلم أن الموضوع طويل ولكنني حاولت أن أضع فيه كل ما استطعت الحصول عليه من مقالات سبق نشرها ومت أحاديث تلفزيونية ومن موضوعات على الشبكة العنقودية وكل مقصدي هو الله والحقيقة وأرواح شهدائنا التي حان الوقت لنثأر لها .
فمن يؤيدنى
أشكركم ودمتم بخير
ذُكِرَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ لِزِيَادٍ: هَلْ تَدْرِي مَا يَهْدِمُ الْإِسْلَامَ؟ زَلَّةُ عَالِمٍ وَجِدَالُ مُنَافِقٍ بِالْقُرْآنِ وَأَئِمَّةٌ مُضِلُّونَ،

أقرأ المزيد: طائرة الركاب المصرية سقطت أم أسقطت يجب إعادة فتح التحقيق http://www.egyptsons.com/misr/showthread.php…
Follow us: @egyptsons on Twitter | misrsons on Facebook
طائرة الركاب المصرية سقطت أم أسقطت يجب إعادة فتح التحقيق
www.egyptsons.com
EgyptSons Forums You will like to join our family منتدى لؤلؤة المشرق العربي مصر (أبناء مصر) تكلم بحرية ولكن بدون تجريح

طائرة الركاب المصرية سقطت أم أسقطت يجب إعادة فتح التحقيق
EgyptSons Forums You will like to join our family منتدى لؤلؤة المشرق العربي مصر (أبناء مصر) تكلم بحرية ولكن بدون تجريح
EGYPTSONS.COM

No comments:

Post a Comment