رحل عن عالمنا اليوم الدكتور محمد رأفت عثمان أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ، وعضو مجمع البحوث الإسلامية وعضو هيئة كبار العلماء، وعضو مجمع فقهاء الشريعة بامريكا والخبير بمجمع الفقه الدولي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي والعميد الاسبق لكلية الشريعة والقانون .
بلغ انتاج الراحل العلمي 28 مؤلفا منها 06 بحثا اشترك بها في العديد من المؤتمرات الدولية اختاره مركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام أحد اربعة مجددين تخرجوا في جامعة الأزهر وهم الشيخ محمود شلتوت والدكتور نصر فريد واصل والدكتور محمد رأفت عثمان والاستاذ خالد محمد خالد ومرشح لجائزة فيصل العالمية، ولما كان للرجل مكانة علمية مرموقة وبهذا الثقل الفقهي الكبير .
وقد أثرى فقيد الأمة المكتبة الإسلامية بالعديد من الكتب والمؤلفات البحوث من بينها : “رياسة الدولة في الفقه الإسلامي - دراسة مقارنة” ،” العلاقات الدولية في الإسلام” ، “عقد الزواج، أركانه وشروط صحته في الفقه الإسلامي” ، و” الحقوق الزوجية”.. وغيرها من الكتب والمؤلفات الهامة .
يقول الفقيد عن نفسه :”بدأت دراستي بحفظ القرآن الكريم، وكان الشيخ المُعلم يجمع بين الكٌتّاب والمدرسة (واسمها مدرسة التقدم الوطني) بمدينة مشتول السوق، وكانت تؤهل الخريج للعمل كمدرس ابتدائي، وكان هذا الشيخ يتميز بالحزم الشديد وتأديب الطلاب بصورة طيبة، فكان أولياء الأمور يشكرون له هذه الشدة وهذا الحزم، ليصنع رجالا بمعنى الكلمة، وكان يمثل قسوة الأب الحريص على أولاده، فكان النموذج الأمثل في التعليم، وتبدأ من مرحلة 6 سنوات وحتى 12 سنة، وكان يحصل على أجره من أولياء الأمور، ثم التحقت (بمعهد الزقازيق الديني وهو أكبر المعاهد بالجمهورية)، لأن المعاهد على مستوى الجمهورية كانت أربعة معاهد (معهد الزقازيق وطنطا وأسيوط والإسكندرية) وهي من كبريات المعاهد الأزهرية، ثم التحقت بكلية الشريعة والقانون لميولي إلى الفقه، وكنت أحصل على الدرجات النهائية، لكن والدي الذي كان ناظراً لإحدى المدارس، له رغبة أخرى أن يلحقني بكلية أصول الدين بمسجد الخازندارة، وشاء الله أن أذهب إليها حسب رغبة الوالد، إلا أننا لم نجد المسئول، فكان هذا سبب رجوعي إلى كلية الشريعة وتقدمي إليها”.
اجتهادات الفقيد
أدخل الفقيد مادة جديدة في جميع كليات الشريعة والقانون والدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر وهي “القضايا الفقهية المعاصرة” وذلك من مبدأ أن طالب وطالبة الشريعة لابد أن يكون كل منهما متابعا للتطورات العلمية في كل المجالات،
ومن المعارك الهامة التي كان له موقف فقهي منها نسبة ولد الزانية إلى والده بناء على اختبارات DNA بشرط أن لا تكون متزوجة لأن المرأة المتزوجة أمرها محسوم وله كتاب بعنوان ” المادة الوراثية: الجينوم.. قضايا فقهية” .
خاض الفقيه عدة معارك فقهية كبيرة أهمها فوائد البنوك ، وفوضي الإفتاء ، وجواز تطبيق الشريعة في الدول المستعمرة ، والمعاملات البنكية ، والتدخين في نهار رمضان ، وختان الإناث وغيرها من الموضوعات التي تخص الواقع المعاصر .
نغي الفقيد شيخ الجامع الازهر د احمد الطيب الذي وافته المنية اليوم السبت عن عمرٍ يناهز 81 عامًا ، مؤكدا أن التاريخ سيظل يذكر فقيد الأزهر والأمة بعلمه وفكره الوسطي في بيان سماحة الإسلام، ومشاركاته العلمية على كافة المستويات، وأبحاثه الفقهية الماتعة، ومؤلفاته التي أثرت المكتبة الإسلامية.
كما نعت دار الإفتاء المصرية د عثمان وتقدم مفتى الجمهورية الدكتور شوقي علام بخالص العزاء والمُواساة لأسرته و للعالم الإسلامي، وللأزهر الشريف ، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان .
قالو عن الراحل
د . عبد المنعم فؤاد عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين : رحم الله شيخنا واستاذنا وفقيه المسلمين العالم العلامة المؤدب والمحترم أ د محمد رأفت عثمان والذي كان يشجعني ويقوي من أزري في الكتابات والمناظرات ويدعو لي عند لقائه بابتسامة وسرور ويأمل الخير لكل ابناء الأزهر رحمه ربي رحمة واسعة ووسع مدخله واسكنه فسيح الجنان و( إنا لله وإنا إليه راجعون )
د . مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لفضيلة مفتي الجمهورية : إنا لله وإنا إليه راجعون انتقل إلى رحمة الله تعالى شيخنا فضيلة أ . د / محمد رأفت عثمان أستاذ الفقه بكلية الشريعة وعميدها الأسبق بجامعة الأزهر الشريف .. وأستاذ الأجيال والعلماء . شرفت بحضرته والجلوس معه كثيرا . وكان آخر عهدي بفضيلته بالأمس كعهدي به فقد اتصل بي لمناقشة أمر فقهي .. وهذا من أدبه الجم الذي علمنا إياه؛ فقد كان عالما محققا متواضعا منصفا؛ يعامل الناس بقدره قبل أقدارهم ... رحمه الله تعالى رحمة واسعة وتقبله في الصالحين وحشره في زمرة العلماء العاملين .
د . فرج عزيز استاذ فقه مقارن لدى ( كلية الشريعة والقانون “جامعة الأزهر” : أتقدم بخالص عزائى للأمة الإسلامية والأزهر الشريف وجامعة الأزهر والى كلية الشربعة والقانون بالقاهرة في أحد علماء الأزهر الشريف أ.د محمد رأفت عثمان أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة وعميدها الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية والمجلس الأعلى للأزهر وأحد العلماء المعاصرين فإنا لله وإنا اليه راجعون وقد تنوعت مؤلفاته العلمية فى كل مجالات الفقه الإسلامى بشقيه القديم والمعاصر فى السياسة الشرعية فكانت رسالته العالمية الدكتوراه الرئاسة العظمى ( رئاسة الدولة فى الفقه الإسلامى وكتب فى الفقه الطبى ومنها كتاب المادة الوراثية (الجينوم البشرى) وفى المعاملات والجنايات وأحوال الأسرة وشارك رحمه الله تعالى فى العديد من المؤتمرات الدولية والمجامع الفقهية فى شتى أنحاء العالم العربى و الإسلامى وكان رحمه الله تعالى نعم المعلم والمؤب والموجه والمرشد وكان لى أبا ومعلما تتلمذت على يديه فى كل المراحل الدراسية بالكلية رحم الله الفقيد رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته والهم أهله وذويه وطلابه الصبر والسلوان .
بلغ انتاج الراحل العلمي 28 مؤلفا منها 06 بحثا اشترك بها في العديد من المؤتمرات الدولية اختاره مركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام أحد اربعة مجددين تخرجوا في جامعة الأزهر وهم الشيخ محمود شلتوت والدكتور نصر فريد واصل والدكتور محمد رأفت عثمان والاستاذ خالد محمد خالد ومرشح لجائزة فيصل العالمية، ولما كان للرجل مكانة علمية مرموقة وبهذا الثقل الفقهي الكبير .
وقد أثرى فقيد الأمة المكتبة الإسلامية بالعديد من الكتب والمؤلفات البحوث من بينها : “رياسة الدولة في الفقه الإسلامي - دراسة مقارنة” ،” العلاقات الدولية في الإسلام” ، “عقد الزواج، أركانه وشروط صحته في الفقه الإسلامي” ، و” الحقوق الزوجية”.. وغيرها من الكتب والمؤلفات الهامة .
يقول الفقيد عن نفسه :”بدأت دراستي بحفظ القرآن الكريم، وكان الشيخ المُعلم يجمع بين الكٌتّاب والمدرسة (واسمها مدرسة التقدم الوطني) بمدينة مشتول السوق، وكانت تؤهل الخريج للعمل كمدرس ابتدائي، وكان هذا الشيخ يتميز بالحزم الشديد وتأديب الطلاب بصورة طيبة، فكان أولياء الأمور يشكرون له هذه الشدة وهذا الحزم، ليصنع رجالا بمعنى الكلمة، وكان يمثل قسوة الأب الحريص على أولاده، فكان النموذج الأمثل في التعليم، وتبدأ من مرحلة 6 سنوات وحتى 12 سنة، وكان يحصل على أجره من أولياء الأمور، ثم التحقت (بمعهد الزقازيق الديني وهو أكبر المعاهد بالجمهورية)، لأن المعاهد على مستوى الجمهورية كانت أربعة معاهد (معهد الزقازيق وطنطا وأسيوط والإسكندرية) وهي من كبريات المعاهد الأزهرية، ثم التحقت بكلية الشريعة والقانون لميولي إلى الفقه، وكنت أحصل على الدرجات النهائية، لكن والدي الذي كان ناظراً لإحدى المدارس، له رغبة أخرى أن يلحقني بكلية أصول الدين بمسجد الخازندارة، وشاء الله أن أذهب إليها حسب رغبة الوالد، إلا أننا لم نجد المسئول، فكان هذا سبب رجوعي إلى كلية الشريعة وتقدمي إليها”.
اجتهادات الفقيد
أدخل الفقيد مادة جديدة في جميع كليات الشريعة والقانون والدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر وهي “القضايا الفقهية المعاصرة” وذلك من مبدأ أن طالب وطالبة الشريعة لابد أن يكون كل منهما متابعا للتطورات العلمية في كل المجالات،
ومن المعارك الهامة التي كان له موقف فقهي منها نسبة ولد الزانية إلى والده بناء على اختبارات DNA بشرط أن لا تكون متزوجة لأن المرأة المتزوجة أمرها محسوم وله كتاب بعنوان ” المادة الوراثية: الجينوم.. قضايا فقهية” .
خاض الفقيه عدة معارك فقهية كبيرة أهمها فوائد البنوك ، وفوضي الإفتاء ، وجواز تطبيق الشريعة في الدول المستعمرة ، والمعاملات البنكية ، والتدخين في نهار رمضان ، وختان الإناث وغيرها من الموضوعات التي تخص الواقع المعاصر .
نغي الفقيد شيخ الجامع الازهر د احمد الطيب الذي وافته المنية اليوم السبت عن عمرٍ يناهز 81 عامًا ، مؤكدا أن التاريخ سيظل يذكر فقيد الأزهر والأمة بعلمه وفكره الوسطي في بيان سماحة الإسلام، ومشاركاته العلمية على كافة المستويات، وأبحاثه الفقهية الماتعة، ومؤلفاته التي أثرت المكتبة الإسلامية.
كما نعت دار الإفتاء المصرية د عثمان وتقدم مفتى الجمهورية الدكتور شوقي علام بخالص العزاء والمُواساة لأسرته و للعالم الإسلامي، وللأزهر الشريف ، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان .
قالو عن الراحل
د . عبد المنعم فؤاد عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين : رحم الله شيخنا واستاذنا وفقيه المسلمين العالم العلامة المؤدب والمحترم أ د محمد رأفت عثمان والذي كان يشجعني ويقوي من أزري في الكتابات والمناظرات ويدعو لي عند لقائه بابتسامة وسرور ويأمل الخير لكل ابناء الأزهر رحمه ربي رحمة واسعة ووسع مدخله واسكنه فسيح الجنان و( إنا لله وإنا إليه راجعون )
د . مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لفضيلة مفتي الجمهورية : إنا لله وإنا إليه راجعون انتقل إلى رحمة الله تعالى شيخنا فضيلة أ . د / محمد رأفت عثمان أستاذ الفقه بكلية الشريعة وعميدها الأسبق بجامعة الأزهر الشريف .. وأستاذ الأجيال والعلماء . شرفت بحضرته والجلوس معه كثيرا . وكان آخر عهدي بفضيلته بالأمس كعهدي به فقد اتصل بي لمناقشة أمر فقهي .. وهذا من أدبه الجم الذي علمنا إياه؛ فقد كان عالما محققا متواضعا منصفا؛ يعامل الناس بقدره قبل أقدارهم ... رحمه الله تعالى رحمة واسعة وتقبله في الصالحين وحشره في زمرة العلماء العاملين .
د . فرج عزيز استاذ فقه مقارن لدى ( كلية الشريعة والقانون “جامعة الأزهر” : أتقدم بخالص عزائى للأمة الإسلامية والأزهر الشريف وجامعة الأزهر والى كلية الشربعة والقانون بالقاهرة في أحد علماء الأزهر الشريف أ.د محمد رأفت عثمان أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة وعميدها الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية والمجلس الأعلى للأزهر وأحد العلماء المعاصرين فإنا لله وإنا اليه راجعون وقد تنوعت مؤلفاته العلمية فى كل مجالات الفقه الإسلامى بشقيه القديم والمعاصر فى السياسة الشرعية فكانت رسالته العالمية الدكتوراه الرئاسة العظمى ( رئاسة الدولة فى الفقه الإسلامى وكتب فى الفقه الطبى ومنها كتاب المادة الوراثية (الجينوم البشرى) وفى المعاملات والجنايات وأحوال الأسرة وشارك رحمه الله تعالى فى العديد من المؤتمرات الدولية والمجامع الفقهية فى شتى أنحاء العالم العربى و الإسلامى وكان رحمه الله تعالى نعم المعلم والمؤب والموجه والمرشد وكان لى أبا ومعلما تتلمذت على يديه فى كل المراحل الدراسية بالكلية رحم الله الفقيد رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته والهم أهله وذويه وطلابه الصبر والسلوان .
No comments:
Post a Comment