Friday, April 24, 2015

باحث يكشف 10 خصائص تميز تفكير ا الحكومة الحالية جراة وتركيز ادخل لا يفوتك ................

                            باحث يكشف 10 خصائص تميز تفكير ا الحكومة الحالية           
كشف الباحث السياسي علاء بيومي عما أسماه 10 خصائص تميز طريقة تفكير النظام الحاكم برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي .


وهاجم بيومي النظام بشدة قائلاً: السيسي ليس إسلامي ولا علماني، لا هو ليبرالي ولا يساري، هو تعبير صادق عن نوع من الأنواع الوطنية المصرية والتي ترتفع شعاراتها في إعلامه وتتميز بالتالي: أولا: الاستبداد، فهي إقصائية سلطوية وديكتاتورية بالامتياز، تتمحور حول سحق المعارضين بالداخل والخارج لو أمكن."بحسب وصفه"
 

وأضاف: ثانيا: الإقصائية، فهي لا ترى إلا نفسها وتؤمن بأن نمط تفكيرها هو المبادئ في حد ذاتها، فهي تحتكر تعريف المصلحة الوطنية، بل وتعريف الوطنية نفسها، وترى غيرها غير وطنية لافتاً إلى أن السمة الثالثة هي : السطحية، فهي لا تقدم تعريف واضح للوطنية ولا حتى للمصلحة الوطنية، كل أحاديث السيسي تفتقر للعمق بشكل متكرر وملفت للنظر، فالواضح أنه لا يمتلك العمق لتقديم فكرة ناضحة أو جديدة.. مضيفاً: السمة الرابعة : الشعبوية، نتيجة للسطحية، فهو لا يقدم حلولا جادة للمشكلات، فكرته عن الإصلاح الاقتصادي هي تدفق مليارات على مصر، وثلاجات خضار يوفرها للشباب، هو لا يمتلك بدائل سياسية جادة، ونظامه كل غير واضح المعالم، لا أحد تقريبا يعرف كيف يحكم؟ ولا كيف يريد أن يحكم؟ هي نفس دولة الاستبداد التي تسير بالقمع وعلى البركة. "بحسب قوله"

وأردف: خامسا: الانانية والانغلاق على الذات، فهي فئة من الوطنية المصرية الانهزامية، التي تريد التركيز على الداخل المصري، والتحرك في كل اتجاه بلا مبدأ واضح إلا خدمة الذات، حتى ولو كان عن طريق تشويه صورة الإسلام والمسلمين أو التحالف مع إسرائيل وبشار الأسد وروسيا وإيران وكل الديكتاتوريات الممكنة وخصوم العرب والعرب أنفسهم في نفس الوقت لو أمكن.. مشيراً إلى أن السمة السادسة هي :/ الانهزامية والانسحاق أمام الخارج خاصة المانحين ولوبي إسرائيل واليمين الغربي تعد ميزات واضحة لنظام السيسي، فهو لا يستطيع معارضة مموليه الأثرياء في الخارج، وقدم لإسرائيل خدمات كثيرة عديدة، ولا يستطيع معارضة أمريكا بشكل جاد، وفي نفس الوقت يستأسد على الداخل الضعيف والمحاصر. "بحسب رأيه"

وتابع : سابعا: العداء للأخر، هو جزء من عقلية المؤامرة التي يؤمن بها النظام من ناحية، ومن شعوره بالانهزامية والانسحاق الداخلي من جانب أخر، فهو يبحث دائما عن شماعات في الداخل والخارج، يبحث عن أعداء جدد حتى لو كانوا زائفين، أعداء في الداخل والخارج على حد سواء .. لافتاً إلى أن السمة الثامنة : علو الصوت وقلة الفعل، فالانهزامية والأنانية يترتب عليهما المبالغة في الذات والجبن في الأفعال، أو البخل فيها، النظام لا يتوقف عن إطلاق فقاعات من المشاريع الخيالية كل فترة ليخفي بها ربما شعوره الداخلي بالنقص والعجز. "بحسب اعتقاده"

وأستدرك : تاسعاً : الصراعات الداخلية لابد وأن تكون النتيجة الطبيعة لنظام انتهازي أمني قمعي بامتياز، نظام كهذا لن يربي مواطن حريص على المصلحة العامة، هو سيربي مجموعة من الانتهازيين، الكارهين لأنفسهم وهويتهم المتشددة.. لافتاً إلى أن السمة العاشرة هي أن :  نظام السيسي يميني (متشدد) بامتياز يعبر عن صورة مقيته للوطنية المصرية التي ترعرعت في عقود الاستبداد والهزيمة الداخلية والشعور بالدونية والانهزام أمام الأخر، فلو شعر النظام وأنصاره ببعض الثقة في الذات والقدرة على الانفتاح على الأخرين والمنافسة، لتحلوا بكثير من الصبر وببعض التسامح على الأقل. "بحسب وصفه"

No comments:

Post a Comment