Thursday, April 16, 2015

تعرف على قاتل الرئيس الراحل "السادات" وشُبهة إعدامه الذكرى 33 لأعدامة



تعرف على قاتل الرئيس الراحل "السادات" وشُبهة إعدامه


تمر اليوم الخميس، الذكرى الـ 33 على إعدام خالد الإسلامبولي، المنفذ الأساسي لعملية إغتيال الرئيس الراحل "محمد أنور السادات"، في حادثة المنصة، وقد دار حول إعدامه العديد من الشكوك حول وجوده على قيد الحياة أم أُعدم بالفعل.


من هو "الإسلامبولي"

خالد أحمد شوقي الإسلامبولي، ولد 15 يناير1958، ضابط عامل باللواء 333 مدفعية في الجيش المصري ، وهو المخطط والمنفذ الرئيسي لإغتيال الرئيس الراحل "السادات."

مولده

ولد في محافظة المنيا، كان والده مستشارا قانونيا مصريا وكانت والدته من أصل تركي، كان ملازم أول في الجيش المصري ولم يكن عضواً في أي من الجماعات الإسلامية المسلحة، وهو المنفذ الأساسي لعملية اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات بالاشتراك مع عبود الزمر ومحمد عبد السلام فرج، وقد قام بذلك لأسباب عدد بعضها، أثناء التحقيقات والمحاكمات، منها إهانة السادات للعلماء في آخر خطبه ورميهم في السجن كما ردد في الخطبة الشهيرة، والحكم بغير ما أنزل الله، وزيارةالسادات لإسرائيل وإبرامه معاهدة السلام.

وقد تم الحكم بإعدام خالد الإسلامبولي ولكن عملية تنفيذ حكم الإعدام تدور حولها بعض الشبهات حيث يشكك البعض في تنفيذها وأكدوا بأن أسرته لم تستلم جثته حتى الآن ولا تزال تطالب بها.


حادث المنصة

في حفل ذكرى إنتصار الجيش المصري في حرب 73 على العدو الصهيوني، بدأ العرض العسكري في الساعة 11 وجلس الرئيس السادات وإلى يمينه نائبه محمد حسني مبارك، وإلى يساره المشير عبدالحليم أبو غزالة وزيرالدفاع.

كان الحاضرون يستمتعون بمشاهدة العرض، خصوصاً طائرات "الفانتوم"، وهي تمارس ألعاباً بهلوانية في السماء.

وتقدم قائد طابور المدفعية لتحية المنصة، وحوله عدد من راكبي الدّراجات النارية، وفجأة توقفت إحدى الدّراجات بعد أن أصيبت بعطل مفاجئ، ونزل قائدها وراح يدفعها أمامه، لكن سرعان ما انزلقت قدَمه، ووقع على الأرض، والدّراجة فوقه فتدخّل جندي كان واقفاً إلى جوار المنصة، وأسعفه بقليل من الماء.

في تمام الثانية عشرة وعشرين دقيقة، كانت سيارة الإسلامبولي، قد أصبحت أمام المنصة تماماً، وخلال لحظات وقف القناص "حسين عباس"، وأطلق دفعة من الطلقات، استقرت في عنق السادات، بينما صرخ خالد الإسلامبولي بالسائق يأمره بالتوقف، ونزل مسرعاً من السيارة، وألقى قنبلة ثم عاد وأخذ رشاش السائق وطار مسرعاً إلى المنصة.

 

كان السادات قد نهض واقفاً بعد إصابته في عنقه وهو يصرخ، بينما اختفى جميع الحضور، وتحت ستار الدخان، وجّه الإسلامبولي دفعة طلقات جديدة إلى صدر السادات، في الوقت الذي ألقى فيه كل من "عطا طايل" بقنبلة ثانية، لم تصل إلى المنصة، ولم تنفجر، وعبدالحميد بقنبلة ثالثة نسي أن ينزع فتيلها فوصلت إلى الصف الأول ولم تنفجر هي الآخرى.

 

قفز الثلاثة وهم يصوّبون نيرانهم نحو "السادات"، و سقط السادات على وجهه مضرجاً في دمائه، بينما كان سكرتيره الخاص فوزي عبدالحافظ يحاول حمايته برفع كرسي ليقيه من وابل الرصاص، فيما كان أقرب ضباط الحرس الجمهوري، عميد يدعى "أحمد سرحان"، يصرخ بهستيريا "إنزل على الأرض يا سيادة الرئيس"، لكن صياحهلم يأتى بفائدة.

صعد عبدالحميد سلم المنصة من اليسار، وتوجّه إلى حيث ارتمى السادات، ورَكَله بقدَمه، ثم طعنه بالـ"سونكي"، وأطلق عليه دفعة جديدة من الطلقات، فيما ارتفع صوت الأسلامبولي يؤكد أنهم لا يقصدون أحداً إلا السادات. بعدها انطلقوا يركضون عشوائياً ، تطاردهم عناصر الأمن المختلفة، وهي تطلق النيران.

 لم يكن السادات هو الضحية الوحيد للحادث فقد سقط سبعة آخرون هم: اللواء أركان حرب حسن علام، وخلفان ناصر محمد "عُماني الجنسية"، والمهندس سمير حلمي إبراهيم، والأنبا صموئيل، ومحمد يوسف رشوان "المصور الخاص بالرئيس"، وسعيد عبدالرؤوف بكر، وشانج لوي "صيني الجنسية."


إيران تكرم الإسلامبولي

توترت العلاقات المصرية والإيرانية بعد إغتيال الرئيس "السادات"، و كره الحكومة الإيرانية و قتها للسادات تمت تسمية شارع في طهران باسم خالد الاسلامبولي ، و في سنة 2004 قُرر تغيير اسم الشارع إلى شارع الانتفاضة نسبة للإنتفاضة الفلسطنية لكنه لم ينفذ.

شبهة الإعدام

كما تعددت الروايات التي تروي إعدام خالد الإسلامبولى، وأبرزها أنه بعد إطلاق 10 رصاصات على الإسلامبولىلوحظ تحرك يده اليمنى، فسارعأحد الضباط ليخرج سلاحه الناري استعدادًا لإطلاق النار على رأسه لإنهاء حياته إلا أنه فارق الحياة.





 

No comments:

Post a Comment