Tuesday, April 28, 2015

الإعجاز العلمي فى النوم على الجانب الايمن ................. قل سبحان الله لا يفوتك

الإعجاز العلمي فى النوم على الجانب الايمن


عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليأخذ داخلة إزاره فلينفض بها فراشه وليسم الله فإنه لا يعلم ما خلفه بعده على فراشه، فإذا أراد أن يضطجع فليضطجع على شقه الأيمن وليقل: سبحانك اللهم ربي بك وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فاغفر لها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين".
جاء الدين الإسلامي الحنيف ليعلم الناس كيف تكون العبادة الصحيحة، وكيف يمارس الناس عاداتهم بسلامة ورشد، ومن تلك العادات النوم، ففي الهدي النبوي العديد من الآداب والأحكام المتعلقة به، ومن أهمها النوم على الجانب الأيمن.



فالنوم نعمة كبيرة وهبها الخالق العظيم للأنسان حيث جعلهُ الله راحة للجسم البشرى تعود بعدها القوة التى أستنفذها الأنسان فى عمله وسعيه، ولا يمكن أن يُستغني عن النوم ولكن كيف تكون النومة الصحيحة حتى يستفيد الجسم .
وكان رأى العلماء فى مسألة النوم :
حين ينام الشخص على بطنه يشعر بعد مدة بضيق في التنفس، لأن ثقل كتلة الظهر العظمية تمنع الصدر من التمدد والتقلص عند الشهيق والزفير كما أن هذه الوضعية تؤدي إلى انثناء اضطراري في الفقرات الرقبية وإلى احتكاك الأعضاء التناسلية بالفراش مما يدفع إلى ممارسة العادة السرية، كما أن الأزمة التنفسية الناجمة تتعب القلب والدماغ لعدم وصول كمية كافية من الأكسجين .
وكذلك النوم على الشق الأيسر فهو غير مقبول أيضاً لأن القلب حينئذ يقع تحت ضغط الرئة اليمنى، والتي هي أكبر من اليسرى مما يؤثر في وظيفته ويقلل نشاطه وخاصة عند المسنين، كما تضغط المعدة الممتلئة عليه فيزيد الضغط على القلب، وأما الكبد الذي هو أثقل الأحشاء فإنه ليس بثابت بل معلق بأربطة وهو موجود على الجانب الأيمن فيضغط على القلب وعلى المعدة مما يؤخر إفراغها.
أما النوم على الشق الأيمن هو الوضع الصحيح لأن الرئة اليسرى أصغر من اليمنى فيكون القلب أخف حملاً، ويكون الكبد مستقراً لا معلقاً، والمعدة جاثمة فوقه بكل راحتها، وهذا كما رأينا أسهل لإفراغ ما بداخلها من طعام بعد هضمه، كما يعتبر النوم على الجانب الأيمن من أروع الإجراءات الطبية التي تسهل وظيفة القصبات الرئوية اليسرى .
ويأتى العلم بعد أكثر من 1400 عاما يفسر لنا أشياء فسرها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ويكون ذلك شاهداً على أن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان ينطق بكلام من عنده، وإنما هو كلام رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلب سيد الخلق أجمعين صلى الله عليه وسلم .

No comments:

Post a Comment