Monday, December 14, 2015

د.محمد عمارة يرد على ترهات يوسف زيدان ...............ادخل لا يفوتك راى مفكر عظيم


د.محمد عمارة يرد على ترهات يوسف زيدان 

قال الكاتب والمفكر الإسلامي د. محمد عمارة إن ما ادعاه الروائي المصري يوسف زيدان بأن المسجد الأقصى ليس في القدس وإنما على طريق الطائف بالمملكة العربية السعودية منقول من مصادر يهودية.

وأضاف عمارة الاثنين في تصريحات للنافذة المسائية بقناة الجزيرة مباشر ، أن الكتاب الذين في عصر الرئيس المصري الراحل أنور السادات لم يرددوا هذا الحديث لأن ذلك لم يكن متوافقا مع سياسة الدولة وكذلك فعلوا من عاشوا في عصر الرئيس السابق حسني مبارك لكنّهم الآن يقيمون الأدلة الواضحة والحازمة والحاسمة على أنهم أبواق السلطة التي تحكم حاليا ويقولون ما تريده هذه السلطة التي ترسم لهم البوصلة التي يتجهون إليها.



وأشار "عمارة" إلى أن ما قاله "زيدان" لم يقله أحد من علماء المسلمين ولا من المستشرقين الذين درسوا تاريخ وحضارة الإسلام، موضحا أن قاله الروائي المصري مصدره ما سُميّ بوثيقة كتبتها ونشرتها رابطة الدفاع اليهودية والشُبهة التي جاءت في الوثيقة ورددها يوسف زيدان تستند إلى أنه حينما نزلت آية الإسراء لم يكن هناك مسجد جامع في القدس يُسمى المسجد الأقصى وهذه الشبهة مردّها عدم فهم كلمة مسجد، فالرسول أُسري به من الحرم المكي إلى الحرم القدسي، والقرآن لا يتحدث عن بناء وشبابيك وإنما يتحدث عن "حرم" ومكة كلها  حرم والإسراء كان من حرم إلى حرم.

وأشار المفكر الإسلامي إلى أن حديث الروائي المصري بأن المسجد الأقصى موجود في الطائف أيضا منقول من محاضرة ألقاها أستاذ يهودي في جامعة إسرائيلية.

وأوضح عمارة أنّ كل الذين كتبوا عن الإسلام وتاريخ الإسلام يجمعون على أن أول مسجد بني في الإسلام هو مسجد قباء في المدينة المنورة وجميعنا نعرف كيف تم استقبال الرسول بعد رحلته من مكة إلى الطائف وبالتالي كل العاقلين يعلمون أنه لم يبني مسجدا في ذلك المكان.

وتابع عمارة:" زيدان نقل كلامه من مصادر يهودية وليس هناك على النطاق العلمي من قال هذا الكلام إلا هؤلاء الصهاينة واليهود ويجب أن نميز في حياتنا السياسية والفكرية والثقافية بين كاتب يصنعه العلم وكاتب يصنعه الإعلام".

وأضاف:" بناء الجامع الأقصى أي الجدران والشبابيك والأبواب تم في عصر الأموي لكن كلمة مسجد تعني الحرم وهذا هو الكلام العلمي الموثق".

وحول الخلاف حول رحلة المعراج في التراث الإسلامي وهل هو بالجسد أم بالروح .. قال المفكر الإسلامي محمد عمارة إن الرأي الراجح أنها كانت بالجسد وإلا ما كانت هناك فتنة بعد هذه الرحلة لأن هناك من ارتد عن الإسلام بعد سماعها وهذا يرجح أنها كانت بالجسد ولو كانت مجرد رؤية في المنام لما كان هناك مجال بأن تكون هناك فتنة.

وردا على ما قاله يوسف زيدان بأن إسرائيل عدو عاقل وأن النزاع في القدس سياسي وليس ديني إن الإسلام يجعل من القدس التي بارك الله حولها عقيدة من عقائد الإسلام وقضية إسلامية

No comments:

Post a Comment